القصة الكاملة لمقتل طفلة على يد والدها.. الذئب البشري.. اغتصب ابنته وقتلها صعقاً بالكهرباء خوفا من الفضيحة


الموجز

تحول أب  لذئب بشري وانتزعت منه كل مشاعر الرحمة والأبوة، وقتل فلذة كبده إصلاحا لذنب أكبر وأقسى وهو اعتياده الاعتداء الجنسي عليها، وعند محاولتها الهرب من جحيمه، وخوفا من افتضاح أمره، أعد لها حفل تعذيب أودى بحياتها، حتى يسكتها للأبد، ثم أكمل مسلسله الشيطاني باعتداء آخر على شقيقتها الطفلة، حتى كشف أمره وضبطته المباحث ليحضر أولى جلسات محاكمته أمام الجنايات، في عزلة ودون توكيل محام، لتقرر النيابة انتداب محام للدفاع عنه.

في قفص الاتهام، انتهت المحكمة من نظر عدة قضايا وإخراج المتهمين من القفص، لتبقى قضية الذئب البشري الذي انتزعت من قلبه الرحمة، وعاث في الأرض فسادا، وقتل النفس البريئة، وهي ليست أي نفس، فالضحية ابنته، التي لا تزال طفلة، لا ذنب لها في الدنيا إلا أنها ولدت له، وظهر في القفص نتاج أفعاله، منكسرا زائغ النظر ينتظر الحكم الرادع.
كيف قتل "ذئب عين شمس" ابنته سلوى؟

جنبات غرفة الإعدام المظلمة بمنزل المتهم بمنطقة عين شمس، شهدت أنات وصرخات مكتومة، لـ"سلوى" ذات الـ13 عاما، فكانت مصلوبة برباط يحيط بكل أنحاء جسدها النحيل، وفمها ممتلئ بمادة "شطة"، ومغلق بلاصق، ويداها مقيدتان بـ"أفيز بلاستيكي"، والأب الذئب "ياسر"، 45 عاما، يمسك حديدة بيد، والأخرى سلك كهربائي متصل بمقبس في الحائط الملاصق للفتاة، عقد العزم على التخلص منها، لأنه لم يكتف بمشاهدتها تتألم وتتعذب جراء الضرب والشطة، وتناثر الدماء من أنحاء جسدها بفعل الضرب، ولامس السلك العاري جسدها العاري هو الآخر حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
التحقيقات: المتهم قتل ابنته مع سبق الإصرار والترصد

تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، كشفت عن قيام المتهم بقتل سلوى، مع سبق الإصرار والترصد، وأنه "أعد لذلك الغرض أدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص "رابط بلاستيكى، حبل، سلك كهربائي، لاصق، شطة، قطعة حديدة" وتوجه للمكان الذي أيقن سلفا تواجدها فيه وما أن ظفر بها حتى قام بتكبيل وثاقها باستعمال الأدوات وانهال عليها ضربا بالقطعة الحديدة، وملأ فاها بالشطة وكممه بلاصق وصعقها بالكهرباء قاصدا من ذلك إزهاق روحها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها، كما هتك عرض ابنته سلمي والمجني عليها سلوى، وحال كونهما لم يبلغا ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بالقوة بأن أدخل كل منهما على حدة لغرفته الخاصة وحسر عنهما ملابسها وجسم فوقهما قاصدا هتك عرضهما".
التحريات تكشف سبب الجريمة البشعة

وقبل أن يعترف المتهم بجرائمه، قالت تحريات المباحث إن سبب الجريمة هو محاولة الطفلة الفرار منه خشية البوح بأفعاله لكونه معتاد هتك عرضها وشقيقتها المجني عليها الطفلة "سلمى"، بالقوة، إلا أن الأولى قررت الفرار من جحيم الأب الشاذ جنسيا وأخلاقيا، لكنه لم يترك لها فرصة الهرب، وأنهى حياتها بكل وحشية.

تعليقات القراء