جريمة "العشق والدم".. باعت نفسها للشيطان فهددها بنشر صورها فقتلته.. وخبير قانوني: الجريمة تقودها لـ"لحبل المشنقة"

أحمد أبوعقيل
 

“العشق الحرام” قد يقودك إلى حبل المشنقة.. فتاة دفعت حريتها وشرفها ثمن اللعشق الحرام مع عشيقها لمدة 3 سنوات على أمل إتمام الزواج منه لكنه فى كل مرة تطلب منه الارتباط الرسمى يتهرب منها حتى وصل بها الحال إلى رفض العديد من الشباب المتقدمين للزواج منها وبتضييق الخناق عليها من قبل أسرتها اجبروها على الموافقة على احد الشباب .
قررت الفتاة الابتعاد عن عشيقها اتصلت به واخبرته ان اسرتها وافقت على خطوبتها وطلبت من عشيقها عدم الاتصال بها مرة أخرى .. أغلقت الفتاة الاتصال وبدأ العشيق فى حيلة لاجبار حبيبته على العودة له واثناء تصفح الصور على هاتفه المحمول وجد صورا وفيديوهات عارية مع عشيقته أثناء ممارسة الرذيلة فقام بمعاودة الإتصال بها وهددها بنشر صورها وفيديوهاتها العارية معه فى حالة رفضها تنفيذ اوامره بممارسة الرذيلة مرة اخرى .
الدكتور أحمد مهران الخبير القانوني ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية حذر الفتيات من تبادل الصور ومكالمات الفيديو على مواقع التواصل مع الشباب بدافع الحب مشيراً إلى أن ذلك من الاخطاء الكبرى التي تقع فيها الفتيات.
ويعلق مهران:” الشباب يغرر بالبنات ويستغلهن ثم يهددها ويحاول ابتزازها  بالصور والفيديوهات التي بحوزته”.
ويضيف مهران :” البنت تقع فريسة للشباب وتكون بين 3 خيارات جميعهما مر: إما الاستجابة لهذا الابتزاز وتقبل الدخول في علاقة غير مشروعة خوفا من الفضيحة، أوتخضع للاستغلال وتدفع أمولا مقبال عدم كشف أمرها، والخيار الثالث هو قتل الشاب لدفن سرها إلى الأبد.
وكشف مهران أن الفتاة المتهمة بقتل الشاب ومعاوينها في الجريمة يواجهون حكم الإعدام، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد حيث أنها خطط للجريمة وكان موجود وقت إرتكابها.
تلقت الفتاة صدمة عمرها بعد ان اخبرها العشيق انه سوف يرسل الفيديوهات والصور الى اسرتها لفضح امرها امام عريسها الجديد واصبحت فى حيرة من امرها هل تقبل بالعودة الى عشيقها تحت تهديداته او فضيحتها امام اسرتها وعريسها .
استمرت الفتاة فى حالة من الخوف لمدة اسبوع متواصل لكنها فوجئت بارسال عشيقها الصور على هواتف اسرتها وهى فى اوضاع جنسية معه .. جن جنونها وقررت الانتقام منه بعد ان كشف سرها وفضحها امام اسرتها فاستعانت بـ٣ من اقاربها بينهم سيدة وذهبوا الى منزله وقاموا بقتله.
 

تعليقات القراء