القصة الكاملة لمصرع 9 إرهابيين بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة بمدينتي العبور ومايو بينهم قيادي بـ«لواء الثورة الإرهابي»

الموجز

بعد إعلان وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، مقتل 9 عناصر إرهابية عقب تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة، أثناء مداهمة وكرين بمدينتى العبور و15مايو، بينهما قيادي حركة لواء الثورة محمود غريب قاسم محمود قاسم، واسمه الحركي «خلف الدهشوري»، والمتورط فى حادثي اغتيال العميد بالقوات المسلحة عادل رجائي، واستهداف كمين شرطة العجيزي بالمنوفية.

نشرت "البوابة نيوز" صورة القيادي الإرهابي بتنظيم لواء الثورة الإخواني الإرهابي محمود غريب قاسم محمود قاسم، الحركى "خلف الدهشورى"، المتورط في حادثى اغتيال العميد قوات مسلحة عادل رجائى واستهداف كمين شرطة العجيزى بالمنوفية.

وأكدت "البوابة نيوز" من مصادرها أن العناصر الإرهابية التسعة المنضمين لجماعة الإخوان، الذين لقوا مصرعهم اليوم مبلغ باختفائهم قسريًا منذ مارس 2019.

ولفتت المصادر إلى أن كل عناصر الجماعة الإرهابية المبلغ باختفائهم قسريًا ما هم إلا هاربين من العدالة على ذمة قضايا إرهاب وعنف أو التحضير لعمليات إرهابية بعيدا عن أعين الأمن وتلجأ أسرهم إلى تضليل العدالة عبر الإبلاغ باختفائهم.


وكانت وزارة الداخلية اليوم قد أعلنت مصرع 9 عناصر إرهابية عقب تبادل لإطلاق النار مع القوات أثناء مداهمة وكرين بمدينتى العبور و15 مايو من بينهم قيادى حركة لواء الثورة محمود غريب قاسم محمود قاسم، الحركى "خلف الدهشورى"، المتورط في حادثى اغتيال العميد قوات مسلحة عادل رجائى، واستهداف كمين شرطة العجيزى بالمنوفية.

وعثر بحوزتهم على (6 أسلحة آلية، 2 خرطوش، كمية من مادتى RSALT والنترات، مجموعة من الدوائر الكهربائية، عبوة متفجرة، 2 هياكل عبوات).

تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتتولى نيابة امن الدولة العليا التحقيقات .

وتواصل الأجهزة الأمنية توجيه ضربات وقائية استباقية لإجهاض مخططات الجماعات الإرهابية وعناصر الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، التي تخطط لتنفيذ هجمات ضد الجيش والشرطة.

وتستهدف الأجهزة الأمنية بقطاع الامن الوطني توجيه عدة ضربات استباقية لإجهاض تحرك الخلايا الإرهابية التى يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية سعت لاستقطاب آخرين وتدريبهم تمهيدًا لتنفيذ عمليات عدائية ضد أبناء الوطن، ودور العبادة والمنشآت المهمة ورجال الشرطة والقوات المسلحة.

فيما نجحت جهود وزارة الداخلية خلال 18 يوما في توجيه العديد من الضربات للإرهاب الأسود وتمكنت من القضاء على أخطر الارهابيين كما نجحت في تفكيك العديد من البؤر الإرهابية التي كانت تخطط لاغتيال الشخصيات العامة والقيادات الأمنية، ووجهت عدة ضربات استباقية استهدفت إجهاض تحرك الخلايا الإرهابية المتمركزة في عدد من المناطق السكنية وغيرها من الأماكن النائية، ونجحت أيضا في توجيه ضربات أمنية مؤثرة للجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية "حركة حسم".

في سياق ذي صلة تمكن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية من إحباط تنفيذ عملية إرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء في 15 سبتمبر الجاري.

وفي هذا السياق توافرت معلومات حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق وتم التعامل مع تلك المعلومات لتحديد أماكن تواجد هذه العناصر.

كما أسفرت النتائج عن رصد تواجد تلك العناصر الإرهابية داخل إحدى السيارات بذات النطاق، وذلك حال استعدادهم لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية، إلا أنه فور شعورهم بإحكام الحصار عليهم قاموا بإطلاق النار بكثافة تجاه القوات، فتم التعامل معهم، ما أسفر عن مقتلهم جميعًا والعثور بحوزتهم على عدد من الأسلحة الآلية وكمية من الذخيرة وعدد من الأدوات التى تستخدم في تصنيع العبوات وطبنجة تبين أنها مستولى عليها عقب قيام المجموعة الإرهابية بالهجوم على أحد أفراد الشرطة واستشهاده في يناير 2018.

كما تبين أن السيارة المضبوطة مبلغ بسرقتها بالإكراه من أحد المواطنين.. حيث أسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن إصابة أحد الضباط المشاركين بالمأمورية بطلق نارى وعدة شظايا بالساعد الأيمن.

كما أشارت المعلومات إلى تواجد أحد العناصر الإرهابية بذات النطاق ويدعى أحمد عادل محمد سعيد أبوحمزة، حيث تمت محاصرته بمكان اختبائه، الذى قام بالمبادرة بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات حال اقترابها منه، ما أسفر عن مقتله وإصابة ضابطين وأحد الأفراد، وتشير المعلومات وتحليلها إلى تلقى العناصر الإرهابية تكليفات من قيادتهم الهاربة خارج البلاد لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية، في إطار مخططاتهم الهدامة تزامنًا مع محاولات التأثير على الحالة المعنوية للقوات المسلحة والشرطة.

واتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.

تعليقات القراء