زوجي يجبرني على تقبيل أصدقائه وبيقولي خليكى «Open mind».. وآخر يرفع السلاح بوجه زوجته.. ورنا: طردني بهدوم البيت.. أغرب قضايا الطلاق والخلع خلال أسبوع

الموجز

أسباب الطلاق والخلع، لم تعد قاصرة على الضرب والإهانة، لتشمل أسبابا أخرى غير متوقعة، تجبر الزوجة على اللجوء للخلع دون أن تتردد لحظة من هذا القرار.

في التقرير التالي أغرب قضايا الخلع التي حدثت هذا الأسبوع وهي:

بعد 4 شهور زواج رفع بوجهى السلاح

قدمت زوجة إعتراض على طلبها في بيت الطاعة، أمام محكمة الأسرة بإمبابة،  بعد 4 أشهر من الزواج قبل انقضاء 30 يوما، وهى المدة التى حددها القانون للاعتراض على انذار الطاعة، لتؤكد: "زوجي لم تمضي شهور قليلة على الزواج، ووجده شخص مختلف، لدرجة دفعته لإجهاضي حتي لا أطالبه بأي حقوق".

وأضافت سالي.ع.ب، أثناء وجودها بمحكمة الأسرة: حلمت بالزواج منذ أن أنتهاء تعليمي الجامعي، والعيش فى سعادة مثل شقيقاتي، ولكني للأسف كنت أسوء  حظا منهم، لنخدع بمظهره وإدعائه الغني، ونوافق عليه دون أن نأخذ وقتا كافيا كى نتحرى عن سيرته جيدا".

وتكمل: "وما إن أغلق علينا باب بيت واحد حتى تبددت أحلامى، وبدأت أدرك الجحيم الذي أعيش فيه، بتسرعى وسوء اختيارى، وأصطدمت بطباع زوجى الحادة ولسانه السليط، ويده الطائشة التى كانت تطالنى لكماتها وصفعاتها بسبب وبدون سبب".

وتستكمل:" رأيت بوضوح وجهه القاسى بسبب المواد المخدرة الذي يتعاطاه، لأدفع ثمن تحملي تمادى زوجي فى تنكيله بى، وفى آخر مرة انهال على بالضرب كعادته بعد نشوب خلاف بسيط بيننا وأشهر سلاحه الأبيض فى وجهى".

وتتابع: تركت له البيت عائدة إلى منزل أهلى، وطلبت الطلاق، لكنه رفض وتطاول على أهلى وسبهم، وهددهم بالقتل، ثم فوجئت به ينذرنى بالدخول فى طاعته مدعيا أننى تركت شقة الزوجية دون سبب"

"نيرة" تلجأ للخلع: عايز يشغل عياله في بيع الفاكهة

كان هذا سببًا كافيًا لتقرر "نيرة أ."، صاحبة الـ 34 عامًا، أن تلجأ للخلع، لرفضها أن يعيش أطفالها مأساتها وحرمانها من التعليم.

وذكرت في دعواها أمام محكمة الأسرة بالزنانيري: "أنا مش هكرر اللي اتعمل فيا زمان وأحرم ولادي من التعليم، وهفضل وراهم لحد ما يوصلوا لأعلى مكانة".

ونتيجة رفض والدهم استكمال مشوارهم التعليمي والاتجاه للتجارة، قررت الانفصال عن والدهم لضمان حماية مستقبل أبنائها، بعد رفض الزوج التراجع عن موقفه.

"غادة" تطلب الطلاق لرغبة زوجها في إجهاد طفليها التوأم

"زوجي أنانى لا يريد أطفالا ولا يفكر إلا في متعته الشخصية.. وعندما رزقني الله بالحمل في توأمي أصر على إجهاضي وأنا رفضت".. مأساة  جعلت "غادة ر."، صاحبة الـ24 عامًا، تتخذ قرارها بالانفصال حيث طلبت الطلاق من زوجها رجل الأعمال أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية، معللة ذلك لبعده عن ربنا وكرهه للأطفال، فقد طالبها بإجهاض طفليه بعدها تزوج من أخرى من أجل متعته الشخصية.

"رنا" ترفع دعوى طلاق: طردني بهدوم البيت

بدأت "رنا أ." البالغة من العمر 35 عامًا، رحلتها في محكمة أسرة مصر الجديدة منذ 4 سنوات، حينما رفعت دعوى طلاق على زوجها "علي ح." بعد أن طلقها شفهيًا، وطردها هي وأولاده الأربعة من منزلهم، بملابس المنزل دون أن يسمح لها بارتداء الحجاب.

عقب مرور أسبوع على الطلاق الشفهي، علمت "رنا"، أن طليقها تزوج من ابنة عمه، على عفش منزلها.

ظلت القضية جارية حتى جرى الفصل فيها بعد 3 سنوات، وتمكنت "رنا" من الطلاق من زوجها، وبدأت في إجراءات القضية الجديدة وهي قضية النفقة، بعد رفض الزوج الإنفاق على أولاده بأي شكل من الأشكال، "من ساعة ما رمى عليا اليمين وهو ميعرفش حاجة عن ولاده، ولا صرف عليهم جنيه، خلِّف ولد وتقريبا اكتفى بيه عن باقي عياله".

رباب: زوجي يجبرني على تقبيل أصدقائه وبيقولي خليكى «Open mind»

على غرار فيلم «محامى خلع»، الذى قام ببطولته الفنان هانى رمزى والممثلة داليا البحيرى والمقولة المشهورة «أخاف ألا أقيم حدود الله»  شهدت محكمة الأسرة بامبابة دعوى طلاق للضرر، لزوجة بعد عام واحد من زواجها، لتطالب فيها بالتفريق بينها وزوجها، بسبب خشيتها أن لا تقيم حدود الله، لتؤكد: «كنت أظن أننى أعلم صفات زوجى وطباعه  بحكم أننا أصدقاء بالعمل، لكنى كنت مخطئة، لأصطدم بأخلاقه، واستقباله لأصدقائه فى بيتى،  وسهرهم حتى أوقات متأخرة من الليل، وهم يتعاطون الكحول والمواد المخدرة، ويجبرني على تقبيل اصدقائه».

وتابعت «رباب.ن.ال»، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: «بدأ يضيق الخناق على، بسبب اعتراضى على تصرفاته، ويرفض أى طلب لى دون سبب، ويتلذذ بإهانتى وسبى والاعتداء على، ورغم ذلك صبرت وحاولت أن اتعامل مع شخصيته المرضية».

وأضافت: «تحول لخيانتى مع فتاة مختلفة كل يوم، كانت تربطهم به علاقات فى الماضى، عقابا لى على تعكير حياته - على حد وصفه، وعندما واجهته بخيانته لم ينكر، وهددنى إذا فضحته بإيذائي».

وأستكملت: «حاول أن يغير شخصيتي، ويجبرنى على التحول  لصورة من صديقاته، لدرجة أنه اعتاد على ضربى بسبب رفضى تقبيل أصدقائه أثناء زيارتهم لنا، وواجهنى قائلا- بطلى تخلف وخليكى أوبن مايند وبعدين أنا بثق فيهم».

وأوضحت الزوجة، أنها طرقت باب محكمة الأسرة طالبة الطلاق للضرر رغم معارضة أهلها، وقدمت للمحكمة تسجيلات صوتية ورسائل نصية تثبت خيانة زوجها لها، وتحريضها على أعمال غير أخلاقية، إضافة إلى صور من محادثاته الإباحية على مواقع التواصل الاجتماعى.

تعليقات القراء