"بقالي سنتين بدور عليها.. علشان أغسل عاري".....شاب يقتل شقيقته "52 عامًا" في سوهاج بسبب سوء سلوكها

قتل شاب شقيقته بسلاح ناري، أول أمس السبت، بدائرة مركز شرطة أخميم بمحافظة سوهاج.

وتبين من التحريات التي أشرف عليها العميد عبدالحميد أبو موسى، مدير المباحث الجنائية أن الجثة تخص المدعوة "ح. ه" مصابة بطلقات نارية بالرأس، وجرى نقل جثتها لمشرحة مستشفى أخميم المركزي.

واقتادت أجهزة الأمن والنيابة العامة بسوهاج، الشاب المنسوب إليه تهمة القتل العمد لشقيقته الكبرى وسط شوارع مركز سوهاج، بدعوى سوء سلوكها، واتهامها في 11 قضية دعارة، إلى مسرح الجريمة.

وبدأ المتهم في تمثيل جريمته، بحضور اللواء عبد الحميد أبو موسى مدير المباحث، حيث قال إنه شاهد شقيقته، 52 سنة، بالمصادفة في أحد شوارع مركز سوهاج، ولم يتردد دقيقة واحدة، حيث أخرج سلاح ناري "طبنجة"، من طيات ملابسة، وأطلق عليها 5 رصاصات، ولم يتركها سوى جثة هامدة غارقة في دمائها.

وأضاف الشاب الثلاثيني، قائلا: "بقالي سنتين بدور عليها.. علشان أغسل عاري.. دي تسببت لينا في فضحية كبيرة في بلدنا بمركز أخميم، والناس كلها بتعايرني بيها.. حتى مراتي ومرات أخويا تركوا لينا البيت بسبب سمعتها السيئة".

يواصل حديثه، قائلا: "أنا مش ندمان إني قتلتها.. ندمان إني مقتلقتهاش من زمان.. عندها 52 سنة ومش عايزة تبطل السكة الشمال".

جرى تسجيل اعترافات المتهم بمعرفة فريق النيابة الذي يباشر التحقيق في الواقعة، وأصدرت النيابة قرارا بحبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، ونسبت له تهمة القتل العمد، وحيازة سلاح ناري، وطلبت تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.

جاء في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية بسوهاج، أن بداية الواقعة، كانت بورود بلاغا للمقدم أحمد صقر رئيس مباحث سوهاج، بوقوع جريمة بقيام شاب بإطلاق الرصاص على شقيقته في الشارع، وعلى الفور جرى إخطار اللواء عبد الحميد أبو موسى، مدير مباحث سوهاج، الذي أمر بسرعة الانتقال والفحص.

وتبين من خلال الفحص والتحري، أن المجنى عليها سيدة في العقد السادس من عمرها، وبالكشف عليها تبين أنه سبق اتهامها في 11 قضية دعارة، وأمر اللواء حسن محمود مدير أمن سوهاج، بإخطار النيابة العامة، وانتقلت النيابة وناظرت جثة المجني عليها، قررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

وبإجراء التحريات التي قادها المقدم طارق أبو سديرة رئيس مباحث مركز أخميم، تبين أن المجني عليها، 52 سنة، ومتزوجة، وأن أصل إقامتها مركز أخميم وهربت هي وزوجها وأولادها خوفا من القتل على يد أسرتها، بسبب سوء سلوكها، وألقي القبض على المتهم، وجرى اقتياده إلى القسم واعترف بارتكابه الجريمة.