’’الدكش‘‘ فضح ’’أشرف الحرامي‘‘.. تجديد حبس عنتيل كفر حجازي

كتب: ضياء السقا

قرر قاضي معارضات محكمة جنح مركز المحلة، تجديد حبس عنتيل قرية كفر حجازي بمحافظة الغربية، "إسماعيل. ا. ال "، وشهرته "أشرف الحرامي"، 15 يوما على ذمة التحقيقات في قضية الفيديوهات الجنسية المنتشرة للمتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يمارس فيها الرذيلة مع 4 سيدات من أبناء القرية.

كانت نيابة مركز المحلة قد أمرت بحبس المتهم، صاحب الفيديوهات الجنسية المنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعى، مع عدد من السيدات بقرية كفر حجازى مركز المحلة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اعترفه بممارسته الرذيلة والفحشاء مع عدد من السيدات، ونشر الفجور بالمجتمع.

وبحسب اليوم السابع، قامت نيابة مركز المحلة، برئاسة المستشار خالد عابدين رئيس النيابة بتفريغ الفيديوهات الجنسية لعنتيل قرية كفر حجازى مركز المحلة بمحافظة الغربية، والتى ظهر فيها المتهم يمارس الرزيلة مع عدد من سيدات القرية، واعترف المتهم بارتكابه للواقعة وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم التجديد له.

وأكد المتهم أنه تم افتضاح أمره بعد أن شاهد أحد أصدقائه ويدعى" الدكش" الفيديوهات الجنسية للمتهم مع  السيدات على جهاز اللاب توب الخاص به، فقام بنقل الفيديوهات ومساومته عليها وطلب مبلغ 50 ألف جنيه، وقام بفضح أمره وتسريب الفيديوهات التي انتشرت بين أهالى القرية.

وتمكنت قوات الأمن في وقت سابق من القبض على المتهم، بعدما تلقى اللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية، إخطارا من اللواء السعيد شكرى مدير المباحث الجنائية بتمكن العقيد دكتور عمرو الحو رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود، والعقيد أحمد كوهيه وكيل فرع البحث والرائد أحمد الشربينى رئيس مباحث الأداب، من ضبط صاحب الفيديوهات الجنسية المنتشرة على وسائل التواصل الأجتماعى.

وكان المتهم "إسماعيل. ا"، قد هرب من القرية إلى محافظة قنا، بعد تداول الفيديوهات الجنسية، خشية الفتك به على أيدي عائلات السيدات اللاتي ظهرن معه في أوضاع إباحية.

اعترافات المتهم

وقال المتهم في التحقيقات، التي نشرها موقع "صدى البلد": "والله العظيم أنا مش هددتهم ولا كنت عاوز أبتزهم، مارست معاهم الرذيلة بإرادتهم بدون تهديد ولكن فى ناس سرقت الفيديوهات وسربتها من أحد مراكز الكمبيوتر وصيانة المحمول بمنطقة منشية كفر حجازي".

وكشف المتهم، أنه تعرف على سيدتين وأقام علاقة غير شرعية معهما ومارس الرذيلة معهما بدون مقابل، ونفى أنه قام بابتزازهما بالفيديوهات أو استدراجهما لممارسة الرذيلة بالإكراه، مؤكدا أنه هرب فور علمه بالقبض عليهما وعرضهما أمام النيابة العامة خلال الـ6 أشهر الماضية بعد انتشار الفيديوهات على المواقع الإباحية.

سيدتان تكشفان تفاصيل الفيديوهات الإباحية

وكانت النيابة وجهت الدعوة إلى سيدتين هما "ا. ال"، 25 سنة، و"ش. ا"، ٣٣ سنة، لسماع أقوالهما فى قضية تداول وترويج فيديوهات إباحية من خلال التأكد للانصياع للمتهم واستدراجهما إلى وممارسة الرزيلة معهما وتصويرهما فى أوضاع عري مخلة للآداب بمنزله وسط قرية كفر حجازي بدائرة مركز المحلة.

وخلال التحقيقات مع السيدتين أيدتا فعليا ممارسة الرذيلة معه دون الحصول على مقابل مادي، فضلا عن قيام المتهم بإغوائهما والدخول فى علاقة عاطفية كاملة معهما طوال فترة سكنه بذات القرية.

ترجع الواقعة منذ 5 أشهر، عندما تداول عدد من رواد موقع التواصل الأجتماعى "فيس بوك" مقاطع جنسية، تكشف عن ظهور "عنتيل جديد"، بقرية كفر حجازي مركز المحلة يقوم بممارسة الرذيلة مع عدد من السيدات وقيامه بتصويرهن فى اوضاع مخلة بالآداب.

وتبين ان المتهم يدعى "إسماعيل. ا" يبلغ من العمر 39 سنة صاحب محل قطع غيار توك توك بالمحلة الكبرى في محافظة الغربية، بعد تصويره العديد من السيدات فى أوضاع جنسية داخل إحدى الشقق بالقرية، وظهور أكثر من سيدة فى الفيديوهات التى يتم تداولها داخل القرية.

وكشف أحد الأهالى بالقرية، التى شهدت الواقعة، تفاصيل الفيديوهات المنتشرة، حيث أكد أنها "عنتيل المحلة الجديد" صور هذه الفيديوهات منذ عام تقريبا، ولكن خلافه مع أحد اصدقائه تسبب فى تسريبها بين الأهالى.

وكان "عنتيل المحلة الجديد"، دخل في رهان مع أحد أصدقائه؛ لتصوير فيديو مع إحدي السيدات في القرية، ولكن أحد العاملين معه في المحل فضح أمره بعد مشاهدة أحد الفيديوهات على الكمبيوتر الخاص به فقام بنقل الفيديوهات ومساومته على الفيديوهات وطلب مبلغ 50 ألف جنيه، واستعان العنتيل بأحد أصدقائه واستدرج العامل وحذف الفيديوهات تحت تهديد السلاح، مضيفا أنه بعد فترة نشبت مشاجرة بينه وبين أحد الأشخاص يدعي "الدوكش" وقام بسرقة جهاز الكمبيوتر الخاص به وحذف فيديوهات أحد أقاربه وقام بتحميل الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف أن بعد انتشار الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، اكتشف أحد الأشخاص فى القرية وجود زوجته وقام بتطليقها وسادت حالة من الغضب بين أهالي القرية، مضيفا أنه بعد افتضاح أمره فر هاربا مع أسرته خوفا من الفتك به.

تعليقات القراء