قضية"فتاة العياط"...والد القتيل يفجر مفاجأة: المتهمة تعمل في موقف الميكروباص وطلبت من ابني مساعدتها لاسترجاع تليفونها المحمول

مفاجأة كبرى فجرها  زهران عبدالستار، والد القتيل في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة العياط»، حيث أكد أن المتهمة تعمل في موقف الميكروباص الذي كان ابنه يتواجد به دائما بصفته سائق سيارة ميكروباص وأنها طلبت منه مساعدتها في الحصول على هاتفها المحمول من آخرين تحصلوا عليه منها.

وأضاف والد القتيل في تصريحات صحفية أن الطفلة المتهمة بقتل نجله تعمل في مقهى خاص بالموقف لتقديم الشاي للسائقين بالمنطقة وأنها قبل الواقعة كانت في موعد مع شخصين بمنطقة الجيزة بحديقة الحيوان ونشب بينهم خلاف دفع الآخرين للحصول على هاتفها المحمول وفرا هاربين منها.

وأشار والد القتيل إلى أن الفتاة أرادت التواصل مع نجله لعلمها بأنه على قدرة للتحدث مع صديقيها وأنه سيتمكن من إعادة الهاتف المحمول لها منهم.

وأضاف أن الفتاة تواصلت مع نجله المجني عليه عن طريق هاتف محمول لسائق يدعى طارق استقلت معه السيارة من منطقة الجيزة.

وتابع عبدالستار أن السائق أوصل الفتاة لـ”مهند” وبالتحديد في بنزينة أبو عطاالله حيث كان القتيل ينتظر الفتاة بصحبة ابن عمه حسب ما ظهر بالفيديو التي التقتطه كاميرات المراقبة الخاصة بالبنزينة.

وأشار إلى أن الفتاة استقلت السيارة مع نجله وبصحبة ابن عمه واللذان كان من المفترض أن يتوجها لحفل زفاف نجلة عمهما، مؤكدا أن الفيديو يوضح استقلال الفتاة للسيارة بإرادتها.

ولفت عبدالستار أن ابن عم القتيل نزل من السيارة قبل مسافة 300 متر من موقع الجريمة لمقابلة والدته مخبرا القتيل بأنه ينتظره لحضور حفل الزفاف، مشيرا إلى أن مهند تواصل مع أصدقاء الطفلة وأخبروه برغبتهم في التحدث معه وأنه اصطحب الفتاة لحل مشكلة الهاتف المحمول.

واستدرك  أن المقابلة تمت عقب صلاة المغرب واستمرت لبعد العشاء إذ فوجئ بعدها إمام مسجد بالفتاة ويدها ملطخة بالدماء، وأكدت للإمام أن 4 أشخاص تعدوا عليها وحاولوا اغتصابها وأنها قتلت أحدهم وفر الباقون هاربين فسلمت نفسها لمركز الشرطة بعدها.

وأكد والد القتيل أن ابن شقيقه نفى ما تردد عن المحادثة التي دارت بينه وبين القتيل حول اصطحابه للفتاة لممارسة الرزيلة معها، مشيرًا إلى أن نجله تدخل لحل مشكلة فقط، مطالبا جهات التحقيق بالحصول على حق نجله.

وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي  قد تداولوا مقطع فيديو ظهرت فيه الفتاة في أثناء استقلالها السيارة "سيارة ميكروباص"، مع القتيل، من داخل محطة بنزين، وظهر في الفيديو شابا آخر بجوار السائق، وعقب ظهور الفيديو وشك الأدلة الجنائية في وجود جلد آخر في أظافر القتيل غير جلد "وجه" الفتاة، ظهرت حالة من الجدل حول الواقعة.

وقد قامت أجهزة الأمن بفحص الفيديو وتوصلت إلى صاحب محطة البنزين، وبدأت في التحري عنه، وتمكنت من تحديد هويته وانطقلت مأمورية من المباحث لمناقشته هو والعاملين بالمحطة وتم تفريغ الكاميرات، ومتابعة التحقيقات.

 

تعليقات القراء