التفاصيل الكاملة لإحباط ’’خطة الأمل‘‘.. تورط شخصيات سياسية وحزبية.. وتحريات النيابة تكشف مفاجآت.. ومطالب برفع الحصانة عن طنطاوي

كتب: ضياء السقا

أحبطت الجهات الأمنية أضخم مخطط لاستهداف البلاد في ذكرى ثورة 30 يونيو، حيث تمكنت من ضبط خلية هدفها إسقاط مؤسسات الدولة، يتزعمها قيادات إخوانية، وعناصر موالية لهم، بينهم زياد العليمي، النائب البرلماني السابق وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والصحفي هشام فؤاد، عضو نقابة الصحفيين، وعضو حركة الاشتراكيين الثوريين المصرية، والباحث حسام مؤنس، بجانب مدير مكتب عضو مجلس النواب الحالي أحمد طنطاوي، وغيرهم، بإلإضافة إلى تورط شخصيات سياسية وحزبية أخرى، كما كشفت تحريات النيابة العديد من المفاجآت.

تفاصيل مخطط تنظيم الأمل

وقالت وزارة الداخلية، صباح الثلاثاء، إنها أحبطت مخططًا لقيادات الجماعة الإرهابية تحت مسمى "خطة الأمل" لاستهداف الدولة ومؤسساتها بالتزامن مع الاحتفال بثورة 30 يونيو.

وأعلنت الوزارة في بيان لها أن المخطط يقوده 19 كيانًا اقتصاديًا وحددوا له مبلغا قيمته 250 مليون جنيه للتنفيذ، ويدعو له الإعلاميان الهاربان "معتز مطر"، و"محمد ناصر" والمحكوم عليه "أيمن نور".

 وكشفت الوزارة ان قيادات الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج أعدت الخطة بالتنسيق مع القيادات الإثارية الموالية لها ممن يدعون أنهم من ممثلي القوى السياسية المدنية والتي تقوم على توحيد صفوفهم وتوفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التي يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإيثارية لاستهداف الدولة ومؤسساتها وصولًا لإسقاطها تزامنًا مع الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو.

وكشفت معلومات قطاع الأمن الوطني أبعاد هذا المخطط الذي يرتكز على إنشاء مسارات للتدفقات المالية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية بالتعاون بين الجماعة الإرهابية والعناصر الإيثارية الهاربة ببعض الدول المعادية، للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد للقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة في توقيتات متزامنة، مع إحداث حالة زخم ثوري لدى المواطنين وتكثيف الدعوات الإعلامية التحريضية خاصة من العناصر الإثارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج، وتحديد أبرز العناصر الإرهابية خارج البلاد والقائمة على تنفيذ المخطط، وهم كل من القياديين الإخوانيين "محمود حسين" و"علي بطيخ"، والإعلاميين الإثاريين "معتز مطر"، و"محمد ناصر" والمحكوم عليه الهارب "أيمن نور".

وتعاملت الوزارة مع تلك المعلومات، ووجهت ضربة أمنية بالتنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا لعدد من الكيانات الاقتصادية والقائمين عليها والكوادر الإخوانية والمرتبطين بالتحرك المشار إليه من العناصر الإثارية، وأسفرت نتائجها عن تحديد واستهداف 19 شركة وكيانًا اقتصاديًا تديره بعض القيادات الإخوانية والعناصر الإثارية بطرق سرية وتم العثور على أوراق ومستندات تنظيمية، ومبالغ نقدية وبعض الأجهزة والوسائط الإلكترونية وتقدر حجم الاستثمارات والتعاملات المالية لتلك الكيانات بـ250 مليون جنيه، وجاري تصوير الشركات والمضبوطات.

كما تم تحديد وضبط عدد من المتورطين بذلك التحرك (وهم القائمون على إدارة تلك الكيانات والكوادر الإخوانية وعناصر التنظيمات والتكتلات الإثارية غير الشرعية المتواجدة بالبلاد) ومن أبرزهم "مصطفى عبدالمعز عبدالستار أحمد" و"أسامة عبدالعال محمد العقباوي" و"أحمد عبدالجليل حسين الغنام" و"عمر محمد شريف مصطفى أحمد الشنيطي" و"حسام مؤنس محمد سعد" و"زياد عبدالحميد زكي العليمي" و"هشام فؤاد محمد عبدالحليم" و"حسن محمد حسن بربري" وبحيازتهم أوراق تنظيمية خاصة بالمخطط المشار إليه، ومبالغ مالية كانت معدة لتمويل بنود المخطط المشار إليه، وجارٍ العرض لتصوير المضبوطات وتوالي نيابة أمن الدولة التحقيقات.

تورط شخصيات سياسية وحزبية

وفي سياق متصل، كشف موقع "اليوم السابع" أن هناك أنباء تشير إلى تورط بعض الشخصيات السياسية والحزبية بقضية "تنظيم الأمل" الإرهابي الذي أعدته قيادات الجماعة الارهابية بالخارج.

بلاغ لرفع الحصانة عن طنطاوي

وفي ذات السياق، قد قدم أيمن محفوظ المحامي، بلاغاً للنائب العام المستشار نبيل صادق، بطلب رفع الحصانة عن النائب أحمد الطنطاوى، بعد القبض على مدير مكتبه، لتورطه فى خلية إرهابية.

وأكد محفوظ، فى بلاغه، الذي نشره موقع "اليوم السابع"، أن هذا يعد دليل دامغ لا يقبل الشك قرينة على تورط النائب الطنطاوى، فى تلك الجرائم المنسوب صدورها لمدير مكتبه، وآخرين من العاملين معه،  خاصة بعد  التصريحات المسيئة للدولة المصرية، والتى أطلقها النائب أحمد الطنطاوى، علنا أمام العامة، وفي مجلس النواب، وهى تصريحات تفتقر إلى أبسط أنواع  اللباقة، وحدود السلَوك البرلمانى القويم.

واختتم المحامى، بلاغه الذى حمل رقم  5312 لسنة 2019 عرائض النائب العام، بطلب رفع الحصانة البرلمانية عن النائب أحمد الطنطاوى، واتخاذ اللازم قانونا.

تحريات النيابة تكشف مفاجآت

من ناحسة أخرى، كلف النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، النيابة بفتح التحقيق، بعدما  كشفت التحريات الأمنية عن المخطط العدائى الذى أعدته قيادات الجماعة الهاربة للخارج  تزعمهم الإخوانى محمود حسين وعلى بطيخ، والإعلاميين الإثاريين معتز مطر ومحمد ناصر المحكوم عليه الهارب وأيمن نور ، بالتنسيق مع القيادات الإثارية الموالين لهم، ممن يدعون أنهم مملثو القوى السياسية المدنية تحمى مسمى "خطة الأمل" التى تقوم على توحيد صفوفهم، وتوفير الدعم المالى من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التى يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإثارية، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولا لإسقاطها تزامنا مع احتفالات 30 يونيو.



وبحسب "اليوم السابع"، خطط المتهمون لإنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية، بالتعاون بين جماعة الإخوان الإرهابية، والعناصر الإثارية الهاربة ببعض الدول المعادية، للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد، للقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة فى توقيتات الدعوات الإعلامية التحريضية، خاصة من العناصر الإثارية عبر وسائل االتواصل الاجتماعى، والقنوات الفضائية التى تبث من الخارج.

 

 

تعليقات القراء