محاولة انقلاب في إثيوبيا.. ومقتل رئيس حكومة ’’أمهرة الإثيوبية‘‘.. وقائد بالجيش وراء الانقلاب العسكري

كتب: ضياء السقا- وكالات

أعلنت قناة "سكاي نيوز عربية" مقتل رئيس حكومة ولاية أمهرة الإثيوبية، ومسؤول آخر في الولاية، عقب محاولة انقلابية، اليوم الأحد.

 

أكدت وسائل إعلام إثيوبية أن رئيس الولاية أمباتشو مكونن ومستشاره تعرضا للهجوم في مكتبيهما.

وأحبطت إثيوبيا خلال الساعات الماضية محاولة انقلاب في البلاد، بحسب ما أعلنه رئيس وزراء الإثيوبي.

وذكر التلفزيون الإثيوبي أن قائد بالجيش وراء الانقلاب في أمهرة.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن الجنرال يدعى أسامنيو تسيجي وكان يتولى منصب رئيس جهاز الأمن في الولاية.

وأعلن رئيس الوزراء الأثيوبي، آبي أحمد، أن قائد الجيش أصيب في إطلاق نار إثر اضطرابات بمنطقة أمهرة شمالي البلاد.

وظهر رئيس الوزراء على شاشة التلفزيون بالزي العسكري وقال إن "عددا من المسؤولين لقوا حتفهم في هجوم على بحر دار عاصمة منطقة أمهرة".

وقال آبي إن قائد أركان الجيش، الجنرال سياري ميكونين، كان ضحية هجوم نفذه "مرتزقة"، دون أن يذكر تفاصيل أخرى.

وأضاف أن مسؤولين آخرين في أمهرة كانوا في اجتماع عندما أطلق عليهم "زملاؤهم" النار.

وتفيد تقارير بانقطاع الاتصال بشبكة الانترنت في البلاد.

وكان المتحدث باسم آبي قال في وقت سابق إن مدبري محاولة الانقلاب كانوا يريدون تنحية رئيس الحكومة المحلية في أمهرة، أمباتشيو ميكونين، مضيفا أن قوات الجيش تصدت لهم.

واتهم الحزب الحاكم في أمهرة في بيان مسؤولا أمنيا سابقا أفرج عنه من السجن منذ تولي أبي الحكم، بإذكاء أعمال العنف.

ونقلت وكالة رويترز عن أحد الأساتذة في بحر دار قوله إن إطلاق النار استمر أربع ساعات.

وأضاف: "في البداية ظننت أنه حادث اعتيادي ثم سمعنا صوت الأسلحة الثقيلة".

وأمهرة واحدة من تسع ولايات في إثيوبيا.

تعليقات القراء