يعني كان لازم تتصلي بعماد .. خربتي بيتي.. تفاصيل صادمة تكشف أسباب «جريمة هزت الضاهر»

 

شهدت منطقة الظاهر جريمة قتل، بعدما أعتدى صاحب ورشة أحذية على طليق شقيقته بمفك بسبب خلافات عائلية، وتم نقل الجثة للمستشفى وحرر محضر بالواقعة.  

وتلقى قسم شرطة الظاهر، بلاغا من إحدى المستشفيات بإستقبالها، عامل توفى إثر إصابته بجرح طعنى بالصدر وكدمات متفرقة بالجسم، وبالإنتقال والفحص تبين وجود خلافات سابقة بين المجنى عليه وشقيق طليقته مالك ورشة أحذية بسبب خلافات عائلية، حيث  تصادف تواجد المجنى عليه أمام العقار سكن الأخير  فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة.(المصدر)

خلعته زوجته وقتله شقيقها يوم خطبتها.. تفاصيل مقتل سائق الضاهر

في البداية كانت حياتهما هادئة مستقرة، رُزقا بطفل يبلغ من العمر الآن عاما ونصف، حتى انقلبت حياتهم رأسا على عقب بعد تعرف الأب على أصدقاء السوء وإدمانه للمخدرات، تقول ابنة خال الزوجة: حاولت "س." إثناء زوجها عن تعاطي المخدرات، دون جدوى، فطالبته بتطليقها، تركت المنزل وانتقلت للعيش بمسكن والدها".

رفض الزوج تطليق زوجته، فأقامت دعوى خلع في محكمة الأسرة، وقضت المحكمة بتطليقها خلعًا، وألزمته بمصروف شهري لطفلهما 300 جنيه.

حاول محمد إعادة طليقته وردها لعصمته إلا أنها رفضت، وبعد فترة تقدم شاب لخطبتها، وما إن علم بذلك أخذ يتحدث عنها بين أهالي المنطقة ويعيب في سلوكها. "العريس مشي ومرجعش تاني" وفق إحدى أقاربها، مضيفة: كان يراقبها خطوة بخطوة خارج البيت، ويطاردها في كل مكان، فحررت محضرا بقسم الشرطة أثبتت فيه تعرضها لمضايقات طليقها، دون جدوى، فلم تجد أسرة "س. م." وسيلة للهرب من مضايقات طليقها سوى بترك المنطقة والانتقال الى مكان آخر.

انتقلت "س. م." السيدة المطلقة للإقامة في شقة مستأجرة بشارع الجميل بمنطقة الظاهر، وبدأت تشعر بشيء من الاستقرار، وكانت والدتها تتردد على منزلهم القديم لتحصيل قيمة الايجار.

كعادتها كل شهر تتوجه والدة السيدة المطلقة الى منطقة باب الشعرية لتحصيل إيجار المنزل وورشة أحذية ملك نجلها دون أي مشاكل إلا أنه وقع يوم الخميس قبل الماضي ما غير الحال. اعتدت بالسب على والدة طليق ابنتها، ثم تركتها وعادت للمنزل، يقول شاهد عيان: غضب محمد بعدما علم بإهانة والدته وأخذ يبحث عن مسكن أسرة طليقته.

قبل أيام قليلة، تقدم شاب لخطبة السيدة المطلقة "س. م." لم تترد، وتم الاتفاق على زيارة العريس وأسرته لهم في منزلهما للتحدث في كافة أمور الزواج، "إن شاء الله ميعادنا يوم الخميس الجاي بعد صلاة العشاء".

عقارب الساعة تشير الى السابعة والربع مساء الخميس الماضي، وقفت "س. م." في شرفة المنزل منتظرة قدوم العريس الجديد، وقعت عيناها على طليقها يتجول في الشارع بحثا عن مسكنها. أسرعت بإبلاغ والدتها "إلحقي محمد بيسأل على بيتنا"، خرجت الأم مسرعة وما إن شاهدت طليق ابنتها سبته وعنفته وطالبته بمغادرة المنطقة قبل وصول العريس المنتظر "امشي من هنا إنت عايز مننا أيه تاني، إنت جاي تسوء سمعة بنتي".

لم ينصاع الشاب لتهديدات الأم ووقف أسفل المنزل يبادلها السباب، حتى استعانت بأولادها، "إلحقني يا عماد طليق أختك بيتهجم عليا وجاي يبوظ سمعتها"، بعد دقائق قليلة وصل الابن الأكبر "عماد" وفي يده "مفك" وسدد له طعنتين أودت بحياته في الحال. يقول أحد الجيران وشاهد عيان على الواقعة: "عماد جه وكان معاه مفك وأول ما وصل مسك في خناق محمد".

خلال تلك الأحداث كان العريس الجديد على مقربة من المنزل، هاتف "جيهان" إحدى قريبات العروس، التي أعادت الاتصال به قبل وصوله للمنزل بعدة أمتار وطالبته بعدم القدوم والعودة من حيث أتي "ارجع عشان في مشكلة هنا".

بعد دقائق من الواقعة هاتف الأهالي قسم شرطة الظاهر الذي لا يبعد سوى أمتار من مكان الواقعة، على الفور انتقلت قوة أمنية وألقي القبض على المتهم وشقيقه الأصغر وبرفقتهم الفتاة ووالدتهم. داخل القسم، عاتبت الفتاه والدتها "يعني كان لازم تتصلي بعماد .. خربتي بيتي".(المصدر)

تعليقات القراء