حوادث || إحالة أوراق 4 متهمين في أبشع جريمة قتل بالبحيرة للمفتي .. وتفاصيل مقتل طفلة المصحف بـ 40 طعنة .. مأساة زوج خطفوا زوجته

الموجز _ إعداد _ محمد علي هـاشم 

أسدلت محكمة جنايات دمنهور "الدائرة الثامنة " الستار على أبشع جريمة قتل تزعمتها امرأة بمحافظة البحيرة وقررت هيئة المحكمة برئاسة المستشار حسن الباهى وعضوية المستشار رامي طبيخة والمستشار الدكتور ايهاب السعدنى إحالة أوراق "عطيات. ع.ر.م ،محمد.ع.ع.ع36 سنة سائق، أمير. ال.ا.ع 24 سنة عامل، محمد .ع . م . ال " لفضيلة المفتي لأخذ رأيه فى حكم الإعدام لقيام المتهمين بارتكاب جريمة القتل العمد المقترن بالسرقة .

كما قررت هيئة المحكمة تأجيل النطق بالحكم لجلسة 19 / 6 / 2019م مع استمرار حبس المتهمين وذلك فى القضية رقم 22463 لسنة 2018 جنايات كوم حمادة والمقيدة برقم 1281 لسنة 2018 جنايات كلى دمنهور.

وترجع أحداث القضية ،إلى قيام المتهمة ،عطيات. ع.ع.ر36 سنة تاجرة  ، بإقامة علاقة أثمة مع خالد .ح.ح32 سنة سائق، بسوق الخضار بمركز بدر واستدراجه بمنزل محمد.أ.ح.م 50 سنة تاجر ومقيم بقرية على بن على طالب بمركز بدر  ويرافقها كل من محمد.ع.ع.ع36 سائق ،أمير .ال . أ . ع 24 سنة عامل، محمد . ع . م . ال 38 سنة وجميعهم مقيمون بقرية البريجات بدائرة مركز كوم حماده وذلك بعد ايهامه بأن المتهم  محمد.ع.ع.ع36 سائق فرد شرطة.

واقتاد المتهمون المجنى عليه بسيارته لسرقة سيارته وعندما استشعر نهرهم فقاموا بتكبيله من الايدى والقدمين بالحبال مستخدمين قفازات بلاستيكية وقاموا بالقائه بالمجرى المائى لترعة الخطاطبة وهو حى بغرض ازهاق روحه وقاموا بسرقة سيارته ومبلغ مالى وهاتفه المحمول ومحتوياته الشخصية.

وكان مدير أمن البحيرة تلقى بلاغا من مركز شرطة كوم حماده يفيد بعثور الأهالى على جثة طافية بترعة الخطاطبة مكبلة اليدين والقدمين وبها آثار عنف وعلى الفور وجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد خريصة مدير مباحث البحيرة وقتها وبرئاسة العقيد ايهاب المسارع رئيس فرع البحث الجنائى بمركز بدر بمشاركة ضباط وحدة مباحث مركز شرطة كوم حماده  لكشف غموض الحادث وسرعة ضبط الجناة .

وتوصلت التحريات إلى أن المتهمين السابق ذكرهم وراء جريمة القتل بهدف السرقة وبعد تقنين الأوضاع والحصول على إذن من النيابة العامة لجنوب دمنهور تم القبض على المتهمين الأربعة اثناء قيامهم بعرض سيارة المجنى عليه للبيع وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكاب الواقعة بهدف السرقة.(المصدر)

"خطفوها وحبسوها".. "سليم" يطالب محكمة الأسرة بإعادة زوجته لطاعته

أقام "سليم"، (30 سنة)، محاسب، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري يطلب فيها عودة زوجته "غرام م."، (29 سنة)، لطاعته، قائلًا: "زوجتي أهلها خطفوها مني بحجة ظروفهم المادية وحشة وهي اللي بتصرف عليهم".

يقول "سليم" في دعواه التي حملت رقم 3264 لسنة 2018، إنه تزوج منذ 8 أشهر فقط من "غرام"، بعد قصة حب دامت لعدة سنوات، بسبب تواجدها بنفس مكان عمله بمصنع ملابس فهي تعمل سكرتارية لمدير الشركة.

أضاف مقيم الدعوى: "خلال الشهر الأول من الزواج عشنا في سعادة زوجية غير متوقعة، فزوجتي تعمل على إسعادي فقط، وعندما طالبتها بعدم الذهاب للعمل وافقت وبالفعل جلست بالمنزل، وبعدها تدخل والدها بعد ذهاب المدير له وعرض مبلغًا كبيرًا عليه؛ حتى يجعل ابنته تعود للعمل مرة أخرة، وحاول إقناعي لكني رفضت وطالبتها بعدم الذهاب لمنزل أهلها".

وأوضح صاحب (الـ30 سنة): أنه حاول أكتر من مرة تجاهل أسرتها وطريقة اختلاقهم للمشاكل حتى يضرب زوجته ويطلقها، وبعد مرور أشهر من الزواج تحدثت حماتي مع ابنتها أنها مريضة وطلبت منها أن تذهب لزيارتها، أثناء تواجدي بعملي وبعدها اختفت زوجتي ولم أعلم عنها غير الخطاب التي تركته بمنزلنا تقول فيه إنها ذاهبة لمنزل أسرتها لشدة مرض أمها".

وعن لحظة فقدانه لزوجته يقول: " انتظرتها حتى تعود لكن لم يحدث ذلك وحاولت محادثتها على هاتفها المحمول لكنه مغلق، حاولت التواصل معها عن طريق أهلها لكنهم رفضوا، وذهبت لإعادتها، لكن عند مقابلة والدها نكر زيارة ابنته وتشاجرنا ووصل الوضع بيننا إلى قسم الشرطة بعد عمل محضر تغيب لزوجتي".

يكمل الزوج حديثه: " بعض الأشخاص المقربين إلى شقيقي الكبير، تأكدوا من وجود زوجتي بمنزل والدها واحتجازها في غرفة بمفردها للموافقة على الطلاق من زوجها، ولشدة رفضها يضربها كل ساعة، وعندما علمت بتواجدها ذهبت لقسم الشرطة وأبلغت عما يفعلونه وبعد نزولهم لاسترجاع زوجتي علم والدها وغير مكان إقامتها".

يختتم الزوج: "ظل الوضع أكثر من سنة وطالت فترة غيابها، وبعد تغير طريقة تفكيري في أهلها تحدثن إليَّ زوجتي من هاتف زوجة والدها أثناء تواجدها بالحمام وطالبتني بإعادتها إلى البيت، وأخبرتني أنها نها بمنزل زوجة والدها الثانية، أسرعت لإخبار الشرطة وبعد معرفتي للعنوان ذهبت لمحكمة الأسرة لعودة زوجتي لطاعتي بكل إرادتها، واتهام والدها بخطفها واحتجازها".(المصدر)

مأساة "طفلة المصحف".. زميلاها حاولا اغتصابها وقتلاها بـ40 طعنة: بنقلد الأفلام الإباحية

لم تترد الطفلة في ملاحقة طفلين استوليا على مصحفها، بعد مشاجرة معها، عقب انتهائهم من درس تحفيظ القرآن. هرولت خلفهما لاسترداد مصحفها، لكنها وقعت في فخ نصباه لها لاستدراجها ومحاولة اغتصابها، ثم قتلاها، وتركا جثتها داخل "حمام مهجور"، وبجوارها المصحف.

الطفلة أميرة لم تكمل عامها العاشر، تلميذه في الصف الرابع الابتدائي. منذ نعومة أظافرها تترد وشقيقتها التوأم على درس تحفيظ القران الذي يبعد عن منزلهما بقرابة 300 متر، وتمكنت من حفظ أجزاء عدة، كانت متفوقة في دراستها بين زملائها، محبوبة من الجميع، بمثابة أم توأمتها التي تعاني من ضعف البصر.

قبل 6 أشهر بدأ الطفلان "مروان"، (13 سنة)، و"إسلام"، (12 سنة)،"المتهمان" بالحضور إلى دار تحفيظ القرآن “الكتاب"، ومنذ ذلك الحين كان يفتعلان المشاكل مع الطفلة "أميرة"، إلا أنها لم تستسلم لهما، وكانت ترد اعتداءاتهما بالضرب "الصاع صاعين"، -بحسب أحد الجيران-، الذي أوضح أنه سمع والدة أحد المتهمين تحرضه على ضرب الطفلة "لو ضربتك تاني موتها".

يوم الواقعة، الأربعاء الماضي، كعادتها انتهت الطفلة من تلاوة المقرر عليها من القرآن، وغادرت "الكتاب" قبل توأمتها، فلحق بها المتهمان واعترضا طريقها، ثم استوليا على المصحف الخاص بها، اشتبكت معهما، ففرا نحو منزل مهجور بمنطقة "المزاريطة" يبعد قرابة 500 مترًا عن "الكتاب"، أسرعت خلفهما، فجرداها من ملابسها السفلية وحاولا الاعتداء عليها جنسيا، وبعدما فشلا ذبحاها بواسطة قطعة زجاج ملقاه على الأرض وسددا لها 40 طعنة متفرقة بأنحاء الجسد، وهشما رأسها بعدة حجارة كانت متواجدة بالمنزل المهجور، -بحسب شهود عيان.

عادت توأم الطفلة أميرة إلى المنزل، ولم تجدها، فأخبرت والدها أن شقيقتها انتهت مبكرًا، وغادرات "الكتاب"، قلق الأب وتوجه إلى الشيخ للسؤال عن ابنته، لكنه أخبره بأن طفلته غادرت منذ عدة ساعات، فبدأ رحلة البحث عن ابنته.

بعد يأس أسرة الطفلة وأهل المنطقة من العثور عليها بعد يومٍ من البحث في قريتهم والأماكن المجاورة، أبلغ "أيمن" والد الطفلة مركز الشرطة بتغيبها عن المنزل، واتجه أهالي القرية معه، وبدأوا في معاينة الأماكن المجاورة، لكن لم يجدوا لها أثر.

"يا أهالي البلد في بنت صغيرة تايهة اسمها أميرة، لابسة تيشرت أسمر وفي يدها كتاب الله".. كلمات ترددت عبر "ميكروفونات" القرية والمناطق المجاورة بحثًا عن الطفلة، في الساعات الأولى ليوم الخميس، وظل الأهالي في رحلة بحث موسعة بين الأمل والخوف من المصير المجهول.

بعد تتبع خط سير الطفلة عبر الكاميرات المتواجدة أمام محال المنطقة؛ وجدوا "أميرة" تهرول وراء المتهمين "مروان، وإسلام"، ما جعل والد المجني عليها يستفسر من الطفل الذي كان بصحبة والده، أثناء رحلة البحث ليجاوب "ماشوفتهاش دي سابتنا في المنطقة دي"، لكن باستكمال البحث وجدوا كاميرا أخرى وهم يظهرون فيها، ليعاود "أيمن" طرح السؤال مرة أخرى وبعد تنكر المتهم، توجه إلى قسم الشرطة وتقدم ببلاغ ضد الطفل.

"اتفرجنا على فيلم إباحي وفكرنا نجرب زيه".. قالها "مروان" المتهم الرئيسي أمام رئيس مباحث قسم شرطة كرداسة، بعد إلقاء القبض عليه فور تقدم والد الطفلة ببلاغ ضده، وسرد تفاصيل الواقعة بعدما اشترك مع زميله "إسلام" في ارتكابها، ومن هنا أرشد عن مكان الجثة التي عثر عليها في مبان مهجورة في منطقة "المزاريطة".(المصدر)

تعليقات القراء