حوادث || جريمة بشعة تهز مصر "بابا دبح ماما وخدها الحمام" .. وعبير تطلب الخلع : "بيعلِّم الصابون عشان ميخلصش" .. الهاتف المحمول ينهي حياة مراهقة

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم 

لم يكتفِ "أحمد. س" عامل بمخبز بقرية قطيفة العزيزية التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، بقتل زوجته، لكنه قطّع جثتها أجزاءً وأشعل النيران فيها، وأرجع سبب ارتكابه الواقعة إلى إلحاحها بضرورة خروجه للعمل لتلبية مطالب أطفالهما الأربعة، والكف عن السرقة.

"بابا دبح ماما وخدها الحمام"، قالها الطفل معاذ نجل المجني عليها، في شهادته أمام وكيل نيابة منيا القمح، أثناء معاينة الأخير مسرح الجريمة، واستماعه لأسرة المجني عليها وشهود العيان.

قبل 11 سنة تقدم المتهم "أحمد" 36 سنة، عامل، لخطبة "شيماء" التي تصغره بـ7 سنوات، لم يتردد والدها ووافق بعدما شاهد علامات الصلاح والتقوى على الشاب "كان ملتحيًا متدينًا"، وبعد فترة خطوبة تزوجا، ورُزقا بـ4 أطفال تراوحت أعمارهم بين "10 سنوات، وسنة ونصف"، وبالرغم من تعسر حال الأسرة ماديًا إلا أن حياتهم كانت هادئة مستقرة.

لم تكد تمر سنة على زواجهما، وبالتزامن مع إنجاب مولودهما الأول، عرفت المشاكل طريق الأسرة المستقرة؛ إذ ترك الزوج عمله بإحدى الشركات الخاصة، وأصبحت الأسرة بدون مصدر دخل، لكن سرعان ما أنهت الزوجة الخلافات وخرجت لسوق العمل معه لتشجيعه، ولكن تورط الزوج في واقعة سرقة من داخل الشركة – مقر عمله وزوجته، وتسبب ذلك في فصله من العمل، وتضامنت زوجته معه وتركت العمل أيضا.

انتهت المشكلات المتجددة بين الزوجين، إلى انتقال "شيماء" للعيش بمنزل والدها، واللجوء إلى محامٍ لتطليقها منه "أنا هطلق مش هينفع أعيش معاه لأنه بيسرق ومش عايز يشتغل، عايزه أكل عيالي بالحلال"، توضح والدة الزوجة لمصراوي.

وقالت والدة المجني عليها، إن بعض كبار القرية تدخلوا لحل الأزمة، وبعد عدة محاولات، وأخذ تعهد على الزوج "دي آخر مرة مش هسرق تاني"، نجحوا في إقناع الزوجة بالعدول عن موقفها والعودة إلى منزل الزوجية. عادت حياة الأسرة إلى سابق عهدها، الزوج يعمل باليومية في مخبز بالقرية، والزوجة ترعى شؤون منزلها وأطفالهما الأربعة، لكن سرعان ما عاود الزوج الانقطاع عن العمل.

لم تجد الزوجة أمامها سوى البحث عن عمل يعينها على توفير متطلبات أطفالها إلا أنها لم تتحمل ذلك، فألحت على زوجها بضرورة الاستقرار في العمل ما تسبب في تجدد الخلافات بينهما.

صباح يوم الواقعة، الثلاثاء قبل الماضي، استيقظت الزوجة مبكرًا وبعدما ذهب طفلاها إلى المدرسة، توجهت إلى مركز صحة الأسرة لإعطاء طفلها الرضيع مصل تطعيم. عادت الزوجة إلى المنزل وفوجئت بأن زوجها لم يذهب لعمله، أحضرت وجبة الإفطار وما إن انتهى الزوجان وطفلاهما "مالك وسجى" من تناوله، عاتبت الزوجة زوجها على غيابه عن العمل، فعنفها واعتدى عليها بالضرب، وتعقبها لحظة دخولها المطبخ، واعتدى عليها بسكين فأرداها قتيلة في الحال.

أغلق الزوج باب الحجرة على طفليه "سجى ومالك" بعدما هددهما بعدم التحدث "اللي هيتكلم هقتله"، ثم جَر جثتها إلى دورة المياه، وأخذ يقطعها أجزاء، وفي تلك الأثناء عاد طفلاه "ساندي ومحمد" من المدرسة، وطرقا باب المنزل لكنه رفض فتح الباب وحدثهما من الداخل "روحوا عند جدكوا" ثم عاد إلى الحمام، ووضع الجثة المقطعة داخل "أجولة"، واتصل بسائق "تروسكل": "تعالى في عندي زبالة عايز أرميها في المصرف".

رفض الزوج مساعدة السائق في نقل الزبالة من المنزل إلى " التروسيكل" وكذلك رفض مساعدته في التخلص منها في المصرف "قالي متشيلش حاجة، خليك بعيد"، وما إن فرغ من إلقائها بجوار مصرف القرية، عاد بصحبة السائق إلى منزله، ثم عاد مرة أخرى وأشعل النيران في الجثة المقطعة، قبل أن يلقيها في المياه.

عقارب الساعة تشير إلى العاشرة مساء يوم الواقعة، فشلت والدة المجني عليها في التواصل معها، فتوجهت الى المنزل للسؤال عنها، لكن زوجها أنكر معرفته بمكان تواجدها، وفر هاربًا، إلا أن وجود دماء بأرضية الشقة وارتباك الزوج، آثار قلق والدتها فأسرعت بإبلاغ الشرطة.

الرائد محمد فؤاد رئيس مباحث مينا القمح، نجح خلال 48 ساعة في ضبط الزوج وكشف ملابسات وتفاصيل الجريمة، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة بسبب خلافات زوجية، ومطالبة المجني عليها بعدم انقطاعه عن العمل.

بالعرض على نيابة منيا القمح العامة، برئاسة المستشار محمد المراكبي، وإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.(المصدر)

"بيعلِّم الصابون عشان ميخلصش".. عبير تطلب الخلع

أقامت عبير، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة؛ تطلب الخلع من زوجها، مبررةً طلبها "زوجي مريض بالبخل من مساحيق المنظفات".

منذ 6 سنوات تزوجت "عبير. أ" 34 سنة ربة منزل "مصطفى. م" 39 سنة موظف، ورزقا بطفلة عمرها سنتين.

قالت الزوجة في دعواها، إن زوجها بخيل في شراء المنظفات "شايف إننا نشتري بفلوسها أكل أحسن، لكن مش عارف إننا منستغناش عنها".

أضافت عبير، أن زوجها مصطفى "بيعلِّم زجاجة الصابون عشان ميخلصش ويراقبني أثناء الغسيل".

وتابعت: "رغم أن عندنا غسالة ملابس فوق الأتوماتيك إلا أن زوجي يفرض عليَّ أن أستعمل مسحوقًا للغسالة العادية، وهذا يضر بالغسالة، كما أنه يضع المسحوق في الغسالة بنفسه حتى يوفر، وفي النهاية تخرج الملابس غير نظيفة".

قالت الزوجة، إن زوجها يخفي صابون الوجه حتى تطلبه منه، وبعدما تنتهي يأخذ "الصابونة" مرة أخرى، بالإضافة لمنعه "الشامبو" داخل المنزل.

عندما طلبت الزوجة "شامبو" للأطفال، رفض وهددها بالطلاق، وطلبت الطلاق لكنه اشترط أن تعيد إليه جميع الأموال التي أنفقها منذ تزوجا.

ولجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة تطلب الخلع في الدعوى رقم 3117 لسنة 2018، وما زالت الدعوى منظورة.(المصدر)

الهاتف المحمول ينهي حياة مراهقة ألمانية!

حالة وفاة جديدة سببها الهاتف المحمول. فقد توفت شابة ألمانية، عندما سقط موصل كهربائي كانت تشحن فيه هاتفها في الماء، ما أدى إلى إصابتها بصعقة كهربائية. فما هي إجراءات السلامة التي ينبغي مراعاتها لتفادي مثل هذا الأمر؟

ذهبت شابة ألمانية تبلغ من العمر 16 عاما ضحية صعقة كهربائية ناجمة عن سقوط هاتفها المحمول في الماء. ففي ليلة الأربعاء (21 مارس/آذار 2019) دخلت هذه الشابة، التي تسكن بمدينة ميونخ بألمانيا للاستحمام ومعها هاتفها المحمول للاستماع للموسيقى.

وفي الوقت الذي كانت تستحم فيه، تركت هاتفها يُشحن في موصل كهربائي متنقل. لكن حدث ما لم يكن بالحسبان، حيث سقط الموصل الكهربائي في الماء وهو ما عرض الفتاة إلى صعق كهربائي توفيت على إثره بعد ذلك، كما نشر موقع إذاعة بافاريا "BR".

حالة الشابة البافارية ليست الوحيدة، بل ازدادت في الآونة الأخيرة الأنباء بخصوص شابات أو شباب لقوا مصرعهم جراء سقوط هواتفهم المحمولة في الماء أثناء الشحن. فقبل أسابيع قليلة توفيت سيدة نمساوية بطريقة مماثلة، حيث سقط هاتفها المحمول في الماء خلال الشحن.

إجراءات الوقاية

وهناك حالات أيضا تحدث فيها صعقات كهربائية تؤدي لإصابات خطيرة أو للموت خلال شحن الهاتف المحمول حتى ولو لم يسقط الهاتف في الماء. وذكر موقع " BR"  مجموعة من الاحتياطات التي ينبغي مراعاتها لتجنب حوادث مؤلمة خلال شحن الهواتف المحمولة منها:

لا يسمح  للشاحن أو المقبس الكهربائي بلمس الماء حتى ولو كان الهاتف المحمول نفسه مقاوما للماء.

الهواتف المحمولة يمكن أن تسخن كثيرا خلال الشحن، لذلك لا يسمح بتاتا بتغطيتها خلال الشحن أو وضعها تحت الوسائد.

عدم استخدام الأجهزة التالفة على سبيل المثال إذا كان كابل الشحن مقطوعا ويظهر فيه سلك الشاحن يفضل عدم استخدامه.

كما ينصح الخبراء باستخدام أجهزة شحن أصلية وتجنب الأجهزة المقلدة.(المصدر)

تعليقات القراء