في عيد الأم .. نساء خلف القضبان لا يستحقن لقب «ست الحبايب» .. ارتكبن جرائم بشعة تقشعر لها الأبدان

الموجز - إعداد _ محمد علي هـاشم 

 

تخلى والدان من كل مشاعر الرحمة والإنسانية، عندما جلسا وخططا ووضعا نهاية مأساوية لثلاثة أطفال ليس لهم أدنى ذنب، وارتكبا جريمتهما بقتل الأطفال الثلاثة والتخلص من جثثهم بسبب «انعدام الضمير» وسط حالة من الحزن الشديد بين الجميع على تلك الجريمة النكراء.

إلى مسرح الجريمة لكشف كواليس الواقعة المأساوية التى هزت منطقة المرج شرق القاهرة.

تقول «أم مالك»، صاحبة عقار بالمرج، إنها اكتشفت وقائع الجريمة الشنعاء، بعد مرور أكثر من عام ونصف على ارتكاب المتهمين لها، حيث أكدت أنها بدأت تشعر بتغيير فى سلوكيات المتهمين، وارتباك فى بعض الأحيان بتصرفاتهما، وقامت باستدراج الأم لمدة حوالى ٤ ساعات داخل الشقة، ومع الحديث معها بدأت تتحدث وتروى تفاصيل الجريمة، وكنا قد سجلنا لها تلك الاعترافات دون أن تدرى وأبلغنا رجال المباحث، ليتم كشف لغز الواقعة بعد حوالى أكثر من عام ونصف على ارتكابها.

«زوجى ومراته أجبراننى على قتل أطفالى وصوراننى وأنا بقتلهم، ورموهم فى منطقة الرشاح»، هكذا أكدت الأم القاتلة فى اعترافاتها أمام صاحب المنزل وزوجته، موضحًة طريقة ارتكاب الجريمة، وذلك عن طريق إحضار حلة المياه ووضع مادة البطاس بداخلها وإغراق الأطفال داخلها حتى الموت، وبعدها قاما بوضع مادة لاصقة على أفواه الجثث وتم وضعهم داخل أكياس والتخلص من جثثهم بمنطقة الرشاح بالمرج منذ نحو أكثر من عام ونصف.

لم يتوقف الأمر عند التخلص من طفلين صغار، ولكن جحود الأب والأم والزوجة دفعهما إلى التخلص من طفل جنين لم يتعد عمره الـ ٢٤ ساعة بنفس الطريقة الوحشية، أما عن دافع الزوج للقتل، فهى الزوجة الأولى والتى تبلغ من العمر حوالى ٦٠ عامًا، التى أقنعت الأب المتهم بأنه عقيم وأن «ملك وجنى» ليسا طفليه وهو ما دفعه للاشتراك معها على وضع خطة للتخلص من الأطفال وهو ما تم بالفعل، كما أقنعته بأنه فى حال التخلص من الأطفال سوف تقوم بشراء سيارة ميكروباص له وكذلك شقة تمليك.

وبالفعل قام المتهم بإبلاغ زوجته الأولى أن التخلص من الأطفال سيكون سهلًا نظرًا لأنه ليس لديهم شهادات ميلاد، كما أنهما ضغطا على الأم وعذبوها حتى تقوم بارتكاب الجريمة وهو ما تم بالفعل، كما أنهما قاما بتصويرها أثناء قتلها الأطفال الثلاثة. وتضيف صاحبة المنزل، أنه أثناء استدراج الزوجة وقيامها بقص تفاصيل ما حدث، اتضح عليها اللامبالاة وعدم اهتمامها بأمر قتل أطفالها، وكل ما يشغل بالها فى حديثها، هو غيرتها من الزوجة الأولى «المسنة» وعدم اهتمام زوجها «المتهم» بها، برغم حبها الشديد له.

مذبحة المرج.. والدان
أما عن اعترافات المتهم، فقد أدلى بالتفاصيل الكاملة للجريمة أمام نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، مؤكدًا أنه قد ارتكب الجريمة بتحريض من زوجته الأولى المسنة والتى تبلغ من العمر ٦٠ عامًا، والتى قالت له إن أبناءه من زوجته الثانية ليسوا من صلبه وادعت أنه عقيم، مما دفعه إلى التعدى على والدتهما وضربها ضربا مبرحا حتى أصيبت بعاهة مستديمة فى العين، نتيجة فقئها.
وأضاف أنه تعاون مع زوجته الأولى وأمسك بالأطفال ثم وضعهم فى برميل ماء وأغرقهم فيه، وعقب تأكده من وفاتهم حملهم وألقاهم فى مياه الرشاح للتخلص منهم.

ورد بلاغ إلى قسم شرطة المرج والدة الأطفال يفيد مقتل أطفالها الثلاثة على يد زوجها، وإلقائهم فى الرشاح، وأنها لم تبلغ بالواقعة التى حدثت منذ عام ونصف.

كشفت التحريات التى أعدها فريق البحث أن الزوجة أرسلت استغاثة فى أحد البرامج ضد زوجها لتعذيبها ووضع مادة فى عينها، مما تسبب فى إصابتها لشكه فى نسب أولاده بتحريض من زوجته الأخرى.

وقررت «ا. ز» بسابقة زواجها من «أحمد ع. ا» ٣٣ سنة عاطل والسابق إقامته بدائرة قسم المرج «واعتياده منذ زواجهما التعدى عليها بالضرب وتعذيبها وأنها أنجبت منه ثلاثة أطفال، إلى جانب قيام زوجها بالاشتراك مع زوجته الأولى «هالة م. م»، ٦٠ سنة، ربة منزل بتعذيبها وإجبارها على قتل أنجالها الثلاثة بدعوى شكه فى نسبهم له وقيام زوجها بمساعدة زوجته الأولى بالتخلص من جثثهم بمكان غير معلوم لها.

وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة والدهم، وأنه متزوج من سيدتين مقيمتين معه فى شقة واحدة بدائرة القسم، حيث وقعت مشاجرة بين السيدتين، ما دفع المتهم بالتعدى على واحدة منهما وأثناء محاولة الأطفال الدفاع عن والدتهم قام بالاعتداء عليهم ما أسفر عن مصرعهم، وإصابة والدتهم بالعمى.
كما تبين أن المتهم ألقى جثث الأطفال فى منطقة الرشاح لإبعاد الشبهة الجنائية، وتم ضبطه وزوجته الأولى وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة للتحقيق.(المصدر)

أمهات قتلة.. أبرز جرائم التخلص من الأبناء لإرضاء العشيق

الأمومة غريزة فطرها الله في الأنثى تجعلها تضحي بحياتها من أجل أبنائها ليس هذا في بنات حواء فقط، لكن حتى في الحيوانات لكن الانحلال الخلقي وفساد النفوس والرغبة في إشباع الشهوات جعل الطبيعة البشرية تتغير والقلوب أشد قسوة من الحجارة فتُطالعنا الصُحف يوميا عن أم قتلت ابنها أو بنتها، أو أم عذبت أولادها أو التضحية بهم من أجل شهوة أو متاع زائل.

الحالة الأولى
وأقبلت ربة منزل في حي الخلفية بمساعدة زوجها "مسجل خطر" على قتل طفلتها من زوجها الأول بسبب كسرها شاشة التليفزيون.

وأحالت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية بإشراف المستشار سمير حسن المحامي العام الأول، ربة منزل وزوجها "مسجل خطر"، للمحاكمة الجنائية، لاتهامهما بقتل الطفلة "ملك" 8 سنوات، من زوجها الأول، وإلقاء جثتها داخل جوال في النيل، بسبب كسرها شاشة تليفزيون.

وكان رجال مباحث قسم شرطة الخليفة، تلقوا بلاغا من الأهالي يفيد العثور على جثة طفلة في العقد الأول من عمرها، مقيدة اليدين والقدمين داخل جوال بداخله حجر كبير، بجوار البحيرة الكبريتية بمدينة الفسطاط.

وبالفحص والتحري تبين أن والدة الضحية وزوجها وراء الجريمة، وتم إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة، واتهمت أم الضحية زوجها بقتل الطفلة، بعد الاعتداء عليها بالضرب المبرح بسبب كسر شاشة التليفزيون مما أسفر عن وفاتها، حيث قاما بوضعها داخل جوال به حجر كبير وتقييدها وإلقائها بالنيل ولإخفاء معالم الجريمة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.

الحالة الثانية
كما عذَّبت ربة منزل، في المنتزه بالإسكندرية، طفلها حتى الموت بمساعدة عشيقها لاستمرار علاقتهما.

وكان قسم شرطة أول المنتزه تلقى قبل وقت سابق، بلاغا، بوفاة طفل داخل الشقة سكنه بالعقار الكائن بشارع على هيبة بمنطقة السيوف بحري، وتبين وجود جثة الطفل «عمر ع»، 5 سنوات، مقيم بالعنوان ذاته وبمناظرته تبين وجود آثار تعذيب عبارة عن كدمات بالوجه وحروق بالقدمين واليدين.

وبسؤال والدته، «هناء م ع»، 21 سنة، ربة منزل، اتهمت «محمد س ع»، 32 سنة، عاطل، مقيم بدائرة القسم، السابق اتهامه في 6 قضايا، بإكراهها على معاشرته جنسيًا، والاعتداء على نجلها بالضرب ما أدى لوفاته.

وتوصلت تحريات ضباط وحدة مباحث القسم، إلى وجود علاقة غير شرعية بين والدة الطفل والمتهم المذكور، واتفاقهما على التخلص من الطفل بقتله حتى تستمر علاقتهما.

واعترفت الأولى بوجود خلافات بينها وزوجها منذ أكثر من عام، وأخطرت النيابة العامة والأدلة الجنائية ونقل جثة الطفل لمشرحة الإسعاف.

الحالة الثالثة

وأنهت ربة منزل في الجيزة حياة طفلها المريض بالصرع بمعاونة زوجها الثاني لكي تتخلص من صراخه وتستمتع بحياتها.

وتمكنت المباحث من ضبطهما، وأمر اللواء مصطفى شحاتة مدير أمن الجيزة بإحالتهما للنيابة.

وكان اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تلقى إخطارا من قسم شرطة الهرم، بمقتل طفل نتيجة ضرب مبرح وآثار تكبيل في اليدين والقدمين.

وأمر اللواء محمد الألفي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتشكيل فريق بحث بقيادة العقيد محمد راسخ مفتش مباحث الهرم، وبمناقشة والد الطفل المتوفى اتهم طليقته وزوجها بقتل ابنه، وأكدت الأم أنها انفصلت عن زوجها منذ عام ونصف العام، وأن ابنها يعاني مرض الصرع ودائم الصراخ، وأن الإصابات التي على جسده نتيجة سقوطه في الحمام، وبتضييق الخناق عليها اعترفت أن زوجها وراء قتل ابنها.(المصدر)

تعليقات القراء