حوادث || حل لغز قضية الطفل المذبوح بفندق وسط البلد .. كيف استعاد رجال المباحث طفلة تعرضت للخطف من مستشفى أم المصريين؟ .. لهذا السبب «أميرة» تطلب الخلع

الموجز _ إعداد - محمد علي هـاشم 

أفاد مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، أن التحريات التي تم إجراؤها حول واقعة الطفل الذي تم العثور على جثته داخل غرفة بأحد الفنادق الشهيرة بوسط البلد، أكدت أن الطفل كان يقيم برفقة والدته داخل الفندق، وأنها وراء ارتكاب الجريمة.

وكشفت التحريات التي أجراها الرائد عمر مسلم معاون مباحث قسم الأزبكية، أن الطفل حضر برفقة والدته أول أمس إلى مقر الفندق، والتي قامت بحجز غرفة خاصة بها وطفلها، وأضاف العامون أنه بعد 24 ساعة قامت الأم بإنهاء إجراءات المغادرة من الفندق ولم ينتبهوا لعدم وجود الطفل برفقتها.

وأضاف المصدر، لمصراوي، أن العاملون أثناء تنظيف غرفة الحجز عثروا على جثة الطفل وبه جرح في الرقبة، ولم يعثروا على والدته أو أي وسيلة اتصال بها.

أشار المصدر إلى أنه تم تشكيل فريق بحث لسرعة ضبط الأم وكشف ملابسات الواقعة.(المصدر)

كيف استعاد رجال المباحث طفلة تعرضت للخطف من مستشفى أم المصريين؟


واستخدم ضباط المباحث صورا للمتهمة تم التقاطها من كاميرات المراقبة، حيث تم عرض تلك الصور على عدد كبير من الأشخاص بالمنطقة التى توقفت بها السيارة الأجرة وهبطت منها المتهمة، حتى تم التوصل لمحل سكنها، وتم إعداد كمين لها والقبض عليها وبصحبتها الطفلة.

واعترفت المتهمة أنها قررت خطف طفل من قسم النساء والتوليد بمستشفى أم المصريين، حيث دخلت للمستشفى وتعرفت على والدة الطفلة، حيث ادعت لها أنها حضرت لزيارة إحدى قريباتها، ثم استغلت دخول والدة الطفلة دورة المياه، وخروج زوجها لشراء الطعام، واختطفت الطفلة وفرت هاربة.

وعللت المتهمة سبب خطف الطفلة لتبنيها، بسبب عجزها عن الإنجاب، لتقرر النيابة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.

تلقى قسم شرطة الجيزة بلاغا من حارس عقار أفاد فيه خطف ربة منزل لابنته الرضيعة عقب ولادتها من داخل مستشفى أم المصريين.

وعقب التأكد من صحة البلاغ، شكل العميد أسامة عبد الفتاح رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة فريق بحث شارك به كلا من العقيد محمد الشاذلى مفتش المباحث الجنائية، والرائد مصطفى كمال رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، وكشفت التحريات أن زوجة مقدم البلاغ عقب ولادتها بمستشفى أم المصريين لطفلة، تعرفت عليها المتهمة التى دخلت إلى المستشفى لخطف طفل.

وتوصلت التحريات إلى أن المتهمة استغلت انشغال والدة الطفلة، وخطفت الرضيعة وفرت هاربة إلى مسكنها بمنطقة الطالبية.

وتمكن رجال المباحث من كشف هوية المتهمة، وبإعداد كمين للمتهمة تمكنت قوة أمنية من ضباط وأفراد قسم شرطة الجيزة من القبض عليها وبحوزتها الطفلة المخطوفة.

وبمواجهتها اعترفت أمام اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، ونائبيه اللوءان محمد الألفى ومحمد عبد التواب بارتكاب الواقعة، وخطف الطفلة رغبة فى تبنيها لعدم قدرتها على إنجاب، فتم تسليم الطفلة لوالديها، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.(المصدر)

"أميرة" تطلب الخلع: "جوزي عنده عقدة من لعب الأطفال"

رفعت "أميرة س." دعوى قضائية ضد زوجها "وليد ر." أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس، تطالب فيها بخلعه، مبررة: "بخاف على إبني من جوزي والمعاملة الغريبة بتاعته، كل ما أجيب له كورة يلعب بيها جوزي يقطعها ويحذرني من جلب أخرى".

وتقول "أميرة" 31 سنة: "تزوجت من وليد 36 سنة، -يعمل حداد- منذ 5 سنوات زواجًا تقليديًا، عن طريق إحدى الجيران، التي قامت بترشيحه لكونه ميسور ماديًا ولم أكن أعرفه جيدًا، وتقدم لخطبتي، ولم نتحدث كثيرًا، وتم الاتفاق على الزفاف، وبعد الانتقال لعش الزوجية فوجئت بمعاملته السيئة والغريبة، جوزي معقد نفسيًا من لعب الأطفال وخصوصًا كرة القدم".

تضيف الزوجة: "عشت مع زوجي أيام متقلبة ما بين الفرح والحزن، لكني لم أشعر طويلًا أني زوجة كباقي الزوجات، فكل ما أفعله هو تلبية متطلباته فقط، حتى مرت الأشهر الأولى من الزواج وأنجبت طفلي، وعمره الآن 4 سنوات، ورغم ذلك لم يتغير زوجي بعدما شاهد طفله".

تشكو أميرة: "ابني عمره الآن 4 سنوات، وكلما ذهبت لشراء بعض المستلزمات من الخارج يرغب في شراء كورة للعب بها، لكن زوجي يقوم بتقطعها بطريقة غريبة ترعب الطفل، وتجعلني أشعر بالخوف منه، وطوال أكثر من 4 سنوات لم أتحدث مع أحد حتى طفح بي الكيل، وذهبت لمحادثة والدته، لكني فوجئت بأن والدته معترفة بأن نجلها معقد نفسيًا، قالتلي متجبيش لإبنك كور تاني وخلاص".

تختتم الزوجة: "تكرر الوضع كثيرًا لدرجة ابتعاد طفلي عن والده، وقمت بإخفاء بعض الألعاب التي يحبها خوفاً منه، ونقلت حياتنا بأكملها إلى منزل أهلي، وطلبت الطلاق لكنه رفض، فلم يكن أمامي سوى الذهاب إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس للتخلص منه".

وحملت الدعوى رقم 3328 لسنة 2018، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها.(المصدر)

تعليقات القراء