إدانة كاهن أمريكي بالاعتداء الجنسي على الأولاد في الفلبين

كتبت: سارة سرحان

 

قال المدعي العام الأمريكي إن القس كينيث هيندريكس معتقل في الفلبين بعد أن علم مسؤولون أمريكيون وفلبينيون باتهامه بالاعتداء الجنسي على الأطفال - بما في ذلك روايات بأن لديه "عددًا من الأولاد الصغار الذين يقيمون معه".

 

ويواجه هيندريكس، 77 عاما، تهماً بالتورط في سلوك جنسي غير مشروع في أماكن أجنبية، وهي جريمة فيدرالية قد تؤدي إلى السجن لمدة تصل إلى 30 عاماً. ويتم إدارة القضية من قبل مكتب المدعي العام الأمريكي في المنطقة الجنوبية من ولاية أوهايو - حيث كان يعمل هندريكس في السابق.

 

وحتى الآن ، حددت السلطات 10 ضحايا - بمن فيهم أربعة جاءوا في اجتماع البلدية الذي عقد في الفلبين. وقال أحد الضحايا للوكيل إن الكاهن اعتدى عليه جنسيا عدة مرات، بدءا من عام 2012 عندما كان في الثانية عشرة من عمره. وقال آخر إنه تعرض للإيذاء لأول مرة عندما كان في السابعة من عمره.

 

وقال المدعي الأمريكي بن جلاسمان إن جميع الحكايات كانت متشابهة، حيث قالوا إنهم التقوا هندريكس من خلال عمله الرسمي في الكنيسة. وقصصهم المذهلة تمثل العشرات والعشرات من الاعتداءات الجنسية.

 

ويزعم الضحايا أن هندريكس كان لديه عدد من الأولاد القُصَّر الذين يقيمون معه. وأنه أصرّ على أن يستحموا معاً، ومن ثم يتحرش بهم بمفردهم أو مع الأولاد الآخرين. محذرا إياهم بأنه إذا أخبروا أي شخص بأنهم سيذهبون جميعاً إلى السجن".

 

كما أصدر مكتب المحاماة الأمريكية نسخًا جزئية من محادثة بين هندريكس وأحد الضحايا ، ناقش فيها ما قد يحدث إذا تحدث الصبي عن إساءة معاملته.

 

ويحاول الوكلاء الآن جمع المزيد من الأدلة من الضحايا والشهود المحتملين ، في كل من الفلبين والولايات المتحدة. وقال فرانسيس ان هندريكس عمل في الكنيسة الكاثوليكية منذ أكثر من 60 عاما.

 

وقال فرانسيس: "في ضوء ما نعرفه حتى الآن ، نعتقد أن هناك احتمالا كبيرا بأن يكون الأطفال الآخرون قد تأثروا بتصرفاته المزعومة".

 

وتم القبض على الكاهن مساء الثلاثاء الماضي. وتقول الوكالة الفلبينية إن السفارة الأمريكية "تقوم بتجهيز إلغاء جواز سفر هندريك" للمساعدة في تسهيل ترحيله فوراً.

تعليقات القراء