جرائم هزت المدينة الهادئة وألقت في قلوب سكانها الرعب .. «الرحاب»

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم 

- تتميز المناطق السكنية في مدينة الرحاب بأنها مرتفعة فوق مستوى سطح البحر حيث الهواء النقى والمناخ المعتدل على مدار العام.

وتقع مدينة الرحاب على بعد 10 دقائق من مصر الجديدة ومدينة نصر على طريق القاهرة السويس و20 دقيقة من وسط القاهرة عبر الطريق الدائري الأول الذي يتقاطع مع طريق القاهرة السويس.

ولكن شهرتها على صفحات الأخبار والسوشيال ميديا لم يكن ورائها رقيها أو هدوء هذه المدينة الشهيرة ولكن ، جرائمها التي هزت الرأي العامي المصري وأصابت سكانها بالرعب . 

في السطور التالية نستعرض أشهر الجرائم التي هزت هذه المدينة الهادئة . 

قصة سقوط اللص الشيك

عاش إبراهيم ذلك الشاب القادم من محافظة السويس حياة صعبة في طفولته جعلته يلجأ إلى السرقة بمختلف أنواعها؛ فمن النشل إلى سرقة المساكن قضى شبابه ولكن حظه العاثر قاده للوقوع فى قبضة رجال الأمن 8 مرات فى السويس ليصبح وجها مألوفا لهم فكلما حدثت سرقة كانت أنظار رجال المباحث تتجه إليه بسبب نشاطه الواسع فى السرقة ليقرر بعدها النزوح إلى القاهرة ولكن هذه المرة قرر أن يلجأ لطرق مختلفة عن تلك التى كان يستخدمها فى السويس.

عندما وصل "إبراهيم" إلى القاهرة قرر السكن بمنطقة سوق العبور بالسلام لتكون منطقة للسرقة فى المناطق الراقية المحيطة بها وبخاصة منطقة الرحاب تلك المدينة الراقية التي يقطنها الأغنياء ولكن تلك المنطقة شديدة الحراسة وتستلزم خطة مختلفة لسرقتها فطريقة اللص التقليدى لا تنفع معها بسبب انتشار رجال الأمن بها ووجود كاميرات مراقبة، ولكن تلك العوائق لم تمنعه، فيقرر الزواج من ربة منزل وطبيبة فى نفس الوقت لمساعدته فى السرقة حيث كان يراقب المنزل المقصود سرقته جيدا ويختار الوقت الذى لا يوجد به السكان ليصطحب زوجتيه ويستقل سيارة فارهة وبصحبته طفله وطفلة، ثم يقوم بركن السيارة أسفل العقار المقصود سرقته ويصعد بمفرده ويقوم بكسر الباب بأسلوب المفتاح المصنع وعند دخوله للشقة يحمل كل ما قل وزنه وغلى ثمنه ليثير الرعب لمدة طويلة بين أهالى المنطقة الذين تعددت بلاغاتهم أمام النقيب عبدالرحمن جاد ضابط مباحث الرحاب وبعد القبض عليه أرشد عن زوجتيه.
وأمام رجال المباحث قالت زوجته الطبيبة إنها لم تكن تعلم بقيام زوجها بالسرقة وأنها تزوجته على اعتبار أنه رجل أعمال وأنه أوهم أهلها بذلك وكان يعطيها الذهب لبيعه لأصحاب المحال على أساس أنه من تجارته لتفاجأ فى النهاية برجال المباحث يلقون القبض عليها.

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى الرائد تامر عبد الشافى رئيس مباحث قسم شرطة التجمع الأول بلاغا من شرطة النجدة بضبط لص داخل شقة كائنة بعقار بمدينة الرحاب، وبالانتقال والفحص أمكن ضبط إبراهيم طلعت، 35 سنة، ومقيم مساكن الصعيد بدائرة قسم شرطة السلام أول ـ واصل بلدته محافظة السويس (مسجل خطر) سرقات عامة السويس تحت رقم 802 فئة "ج"،، حال تواجده بالشقة المشار إليها وبحوزته مبلغ مالي 7200 جنيه 9 مفاتيح شقق مصطنعة.
بسؤال المبلغ ويدعى حسن أ، 38 سنة، مستشار، قرر بأنه حال عودته لمسكنه اكتشف تواجد المتهم بداخل الشقة سكنه.
بمناقشة المتهم أمام النقيب عبدالرحمن جاد ضابط مباحث الرحاب، اعترف بارتكاب الواقعة بأسلوب "المفتاح المصطنع"، وأقر أن المبلغ المالي المضبوط بحوزته من متحصلات الواقعة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 11800 لسنة 2018م جنح القسم.

وبتطوير مناقشته اعترف بالاشتراك مع زوجتيه كلا من شيماء ب، 36 سنة، حاصلة دبلوم تجارة والمطلوب التنفيذ عليها في القضية رقم 2013 لسنة 2015م السلام أول "تبديد" والمقضى فيها بالسجن 3 سنوات، وإيمان ع، 30 سن، ربة منزل ومقيمة 42 ش احمد مرزوق ـ دائرة قسم شرطة المطرية في تكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في سرقات المساكن بأسلوب المفتاح المصطنع، عقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهما أسفرت إحداها عن ضبطهما بمواجهتهما بما جاء بأقوال الأول أيداها، واعترفوا بارتكاب 10 حوادث سرقات مساكن بذات الأسلوب منها سرقة كمية من المشغولات الذهبية عبارة عن (سلسلة، غويشة، حلق، دبلة) من داخل مسكن محمد ي، 37 سنة، مدير بشركة، سرقة حلق ذهب، ساعة يد من داخل مسكن إيناس ض، 33 سنة، مندوب مبيعات، سرقة مبلغ مالي 1600 جنيه، خاتم، دبله ذهب من داخل مسكن رحاب ت، 42 سنة، ربة منزل، سرقة مبلغ مالي 5000 آلاف جنيه، 3000 آلاف دولار، كيلو جرام من المصوغات الذهبية من داخل مسكن علاء الدين س، 43 سنة، استشاري هندسي، سرقة مبلغ مالي 40 ألف جنيه من داخل مسكن منال ر، 44 سنة، محامية، سرقة كمية من المشغولات الذهبية عبارة عن (ساعة، ميدالية مفاتيح، قلب بفصوص، 2 انسيال، 2 حلق بفصوص الماظ، 3 خاتم، خاتم بفص لولى ابيض، عدد 2 كولية واحد الماس، مبلغ مالي 5000 آلاف جنيه) من داخل مسكن منال س، 35 سنة، مهندسة، سرقة كمية من المشغولات ذهبية عبارة عن (طقم، 3 خواتم) من داخل مسكن جيهان ر، 46 سنة، ربة منزل، سرقة مبلغ مالي 11 ألف دولار من داخل مسكن هند ف، 52 سنة، ربة منزل، سرقة 19 ألف جنيه، 2 ساعة من داخل مسكن عمار م، ( سوري الجنسية، 30 سنة، بائع، سرقة 2 ساعة رجالي "روليكس، ديزل"، طبنجة صوت، خاتم وانسيال وميدالية فضة، مبالغ مالية (400 جنيه استراليني، 600 يورو، 600 دولار) من داخل مسكن احمد ف، 45 سنة، رئيس طقم ضيافة بشركة مصر للطيران، تم بإرشادهم بمسكنهم ضبط الاتىمشغولات ذهبية عبارة عن (غويشة، أسورة بفصوص بيضاء، 10 حلق مختلفة، خاتم، سلسلة،دبلة،3 توينز بفصوص بيضاء، دبلة ذهب ابيض)، 215 ألف جنية مصري، 10 ساعات يد رجالي مختلفة، 3 هواتف محمولة، تاب ماركة لينوفو، 5 كاميرات مختلفة، زجاجة برفان، 2 شنطة حريمي، طبنجة صوت، كما تم بإرشادهم ضبط باقي المسروقات لدى عملائهم "حسنى النية " كلا من هانى ك 58 سنة، صاحب محل،وائل ع،41 سنة، أحمد ح، وقدموا كيلو و300 جرام مصوغات ذهبية اقروا بشرائها من المتهمين،وباستدعاء المجنى عليهم تعرف كلٍ منهم على ما يخصه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين وما ارتكبوه من جرائم، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.(المصدر

تفاصيل مروعة عن جريمة الرحاب.. قتلت خطيبها بسبب والدها

بعد قصة حب استمرت سنوات، وكانت مثار إعجاب الطلبة والعاملين في إحدى جامعات مصر، كانت النهاية مأساوية وجريمة هزت مصر وشهدت تفاصيل مرعبة ودامية.

قبل سنوات أحب الشاب بسام أسامة، 23 عاماً، فتاة تقيم في نفس المنطقة التي يقيم بها وهي مدينة الرحاب الراقية شرق القاهرة، وبادلته الفتاه نفس المشاعر، وتوجا قصة حبهما بالخطوبة، تمهيداً للزفاف عقب انتهاء دراستهما الجامعية.

خلال سنوات الخطوبة فوجئ الشاب الذي ينتمي لأسرة ثرية أن والد خطيبه سيئ السمعة، ومدان بعدة قضايا نصب واحتيال، وصدرت ضده أحكام قضائية، كما فوجئ أن والد خطيبته يتنكر بأسماء مزورة هرباً من الملاحقات الأمنية والقضائية، لذا استجمع شجاعته وحسم أمره وقال له بحزم "لازم تتوب وتنتهي من كل هذه الأعمال لأنني أريد أن أرتبط بأسرة أفخر بها".

كانت تلك الكلمات هي الأخيرة بين الشاب ووالد خطيبته، فلم يكن يدري أن والد فتاته استشاط غضباً منه، وقرر في تلك اللحظة قتله والتخلص منه للأبد خشية افتضاح أمره.

طلب والد الفتاة من ابنته استدراج الشاب للمنزل بزعم إزالة سوء التفاهم بينه وبين والدها، وأن تتعهد له بأن والدها سيقوم بتنفيذ كل طلباته، وفور اقتناع الشاب بحديثها أخبر شقيقه أنه سيذهب لمنزل خطيبته، وهناك حدثت الجريمة البشعة.

كان موعد اللقاء يوم وقفة عيد الأضحى، ومنذ ذلك الحين اختفى الشاب وانقطعت أخباره وتوقف هاتفه عن الرد حتى أغلق تماماً، وبسؤال خطيبته أنكرت ذهابه إليها، كما أنكر والدها ووالدتها زيارة خطيب ابنتهما لهم في المنزل.

تقدمت أسرة الشاب ببلاغ لأجهزة الأمن التي بذلت جهوداً مكثفة للبحث عنه، حتى عثرت على جثته مدفونة تحت الأرض في مطبخ شقة استأجرها والد الفتاة في منطقة الرحاب.

تفاصيل ما جرى منذ خروج الشاب من منزله لمقابلة خطيبته وحتى العثور على جثته، كشفتها وزارة الداخلية المصرية، حيث قالت في بيان رسمي إنه عقب ما تبلغ به لقسم شرطة الشروق بغياب الشاب، عقب خروجه من مسكنه متوجهاً لزيارة خطيبته المدعوة حبيبة، فقد قامت الأجهزة الأمنية بتشكيل فريق بحث ووضع خطة لكشف الملابسات.


وأضافت الداخلية المصرية أنه تبين أن وراء غياب الشاب كلاً من أشرف 52 عاماً وهو كيميائي سابق، مطلوب التنفيذ عليه في قضيتي مخدرات محكوم عليه فيها بالسجن المؤبد، وقضية تزوير، ومحكوم عليه فيها بالسجن 15 سنة، ومحبوس احتياطياً على ذمة قضية تزوير أخرى، وابنته حبيبة 20 عاماً، طالبة ومقيمة بذات العنوان.

وذكرت الوزارة أنه عقب مواجهة المتهم الأول بما جاء بالتحريات أيدها، وأقر بأنه نظراً لعلم خطيب ابنته بقيامه بانتحال أسماء مختلفة للتهرب من ملاحقته أمنياً للتنفيذ عليه في الأحكام الصادرة ضده، وبسبب ما قال إنه "اعتداء الشاب القتيل على نجلته المتهمة الثانية بالضرب وتهديدها بالإبلاغ عن والدها، فقد خطط للتخلص منه حيث قام باستئجار شقه بأحد العقارات بمدينة الرحاب وأعد حفرة عميقة بالمطبخ، واستعان بابنته وآخرين لتنفيذ جريمته.


وقال والد الفتاة إن شركاءه في الجريمة أحدهم مطلوب التنفيذ عليه في أحكام قضائية بالحبس، والآخر صاحب شركة مقاولات، مطلوب التنفيذ عليه في 10 أحكام حبس وآخرون لهم سوابق بقضايا مخدرات، واغتصاب.

وكشفت الداخلية المصرية تفاصيل تنفيذ المتهمين للجريمة، وقالت إن خطيبة الشاب وهي ابنه المتهم الأول قامت بإيعاز من والدها باستدراج المجني عليه بدعوى التنزه بمدينة الرحاب، وعقب ذلك اصطحبته للشقة وفور وصوله، قام والدها وباقي المتهمين بشل حركته، وتكبيل يديه وقدميه، ثم قام المتهم الأول بخنقه حتى فارق الحياة، وبعدها تخلص من الجثة ومتعلقات المجني عليه داخل حفرة بمطبخ الشقة.

وقالت الوزارة إن والد الفتاة وعقب انتهاء جريمته أهال الرمال على الجثة واستعان بعمال لتركيب سيراميك بمكان المقبرة، ثم تخلص من هاتف المجني عليه بإلقائه بالطريق العام.

في غضون ذلك قررت نيابة القاهرة الجديدة دفن جثة الطالب بسام أسامة، وحبس المتهمين على ذمة التحقيقات تمهيداً لإحالتهم لمحاكمة عاجلة.(المصدر)

مذبحة الرحاب 

التحقيقات: تناثر دماء المجنى عليهم بالفيلا و"مخدة" على وجه الأب.. سيارة الأسرة مستأجرة وإطاراتها فارغة.. وشهود عيان:وجدنا جثة الزوجة بالمطبخ.. والابن الأكبر لم يستطع الهرب

تفاصيل جديدة تكشفها التحقيقات الأولية للنيابة، وشهود العيان، فى مذبحة الرحاب، بعدما تم العثور على جثث رجل الأعمال "عماد س" 56 عاما، وزوجته "وفاء. ف" 43 عاما، وأبنائه "محمد" 22 عاما، و"نورهان" 20 عاما، و"عبد الرحمن" 18 عاما، داخل فيلا استأجروها بمدينة الرحاب.

وكشف أحد جيران الأسرة لـ"اليوم السابع"، تفاصيل الجريمة، قائلا: "الفيلا هنا متأجرة، وعرفنا من فترة قصيرة إن صاحبها مديون، ولما سمعنا صوت طلقات نارية مكتومة بلغنا المباحث، عشان نعرف ونطمن إيه اللى حصل"، مضيفا: "لما رجال المباحث وصلوا وجدوا جثة الزوجة فى المطبخ، ومصابة بطلق نارى فى رقبتها".

وأكمل شاهد العيان حديثه قائلا: "المباحث لقت جثة الشاب الكبير على باب الفيلا، أول ما فتحوا الباب لقوا الجثة، تقريبا كان بيجرى وملحقش يهرب، ولقوا جثة الأب فى وسط البيت، ومسدس جنب إيده، والجثتين الآخرتين بجوار السلم".

فيما قال "محمد .ر" شاهد عيان، وأحد جيران الأسرة، إن عبد الرحمن النجل الأصغر لرجل الأعمال يعانى من إعاقة فى جسده، وكان شديد الحب لوالده، مؤكدا علم بعض الجيران بالضائقة المالية للأسرة بالكامل، خاصة أنهم اعتادوا على أن تعيش الأسرة فى مستوى معين.

من جانبه، قال "م.ن"، أحد أقارب الأسرة، إن الأسرة بالكامل يشهد لها الجميع بالاحترام والخلق الحسن، سواء بالعمل أو المدارس، أو الجامعات، أو المسجد أو الجيم،  أو الأصدقاء أو غيرهم، مؤكدا أن الوالد بالفعل كان يمر بضائقة مالية بسبب ديونه، وخاصة أن لديه أموالا لدى بعض المتعاملين معه لم يستطع الحصول عليها، ولكن كانت الأسرة بحالة نفسية جيدة جدا.

وأفاد الشاهد، أن الأب لا يحمل أى أسلحة سواء مرخصة أو غير مرخصة،  و"لا يمتلك قلبا ليقتل نملة"، وأنهم صعقوا عندما علموا بقتله أبناؤه وزوجته، وخاصة أن ابنه الصغير معاق.

وأوضح أن حادثة القتل تمت بأنحاء متفرقة بالفيلا، لأفراد الأسرة،  ووجود السلاح بجوار الأب ليس دليلا كافيا على انتحاره.

من جانبها، أمرت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، بدفن الجثث بعد تشريحها، لكشف ملابسات الحادث، وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث.

وذكرت التحقيقات الأولية للنيابة، أنه كان يوجد وسادة على وجه الجانى، وخزينة السلاح كانت ساقطة على الأرض، وأن دماء المجنى عليهم كانت متفرقة فى مختلف أنحاء الفيلا، وأن الدماء الموجودة بعيدة عن جثث المجنى عليهم، بما يشير إلى تحرك المجنى عليهم فى الفيلا، أو محاولتهم التحرك أو الهرب أثناء التعرض للرصاص.

وكشفت التحقيقات الأولية، أن السيارة الخاصة بالأسرة مستأجرة، كما أن إطاراتها متفرغة من الهواء.

وأكد مصدر بالنيابة، أن صاحب الفيلا ذكر فى التحقيقات الأولية تعذر دفع الأب المستأجر للإيجار منذ ثلاثة أشهر، لمروره بضائقة مالية كبيرة، بعد خسارته فى تجارته.

وكشف رجال المباحث، عن وجود سلاح نارى عيار 9 ملى بجوار رجل الأعمال، والذى جرى استخدامه فى ارتكاب الجريمة.

وأكدت التحريات الأولية، بعد سماع أقوال جيران المجنى عليهم، أن رجل الأعمال قتل زوجته وأولاده الثلاثة نظرًا لمروره بضائقة مالية كبيرة، واستيلائه على مبالغ مالية ضخمة من المواطنين، بعد اتهام بعض العملاء له بالنصب عليهم فى مبلغ مليون ونصف المليون جنيه، ما أدى لسوء الحياة الخاصة بهم خلال الفترة الأخيرة.

وفرضت الأجهزة الأمنية كردونًا أمنيًا بمحيط الواقعة، لإتاحة الفرصة لجهات رفع البصمات والطب الشرعى، لكشف غموض الجريمة، كما انتقل فريقا من نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، لمعاينة موقع الحادث، والاستماع لأقوال الشهود.

وكشفت التحريات، أنه عقب تراكم الأحكام القضائية على رجل الأعمال، بسبب اتهامه بالنصب، لجأ إلى استئجار فيلا بمدينة الرحاب، ليكون بعيدًا عن أعين رجال الشرطة، وحتى لا يطارده أصحاب الأموال التى استولى عليها.(المصدر)

سقوط تشكيل عصابى تخصص فى سرقة المساكن بالرحاب

نجح رجال مباحث قسم التجمع الأول، من ضبط كلا من" أحمد.م" 22 سنة عامل، و" مجدى .خ" 19 سنة عامل، لاتهامها بسرقة مشغولات ذهبية وجهاز كمبيوتر من شقة سكنية بمدينة الرحاب.


وتلقى قسم شرطة التجمع الأول، بلاغ من تامر خيري حماد سامح 31 سنة صيدلي وصاحب مطعم وكافيه بمدينة الرحاب، يفيد أنه عقب عودته للشقة سكنه اكتشف سرقة  (جهاز كمبيوتر "لاب توب"  كمية من المشغولات الذهبية) من داخل غرفة النوم، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الواقعة، بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل إلي أن وراء ارتكاب المتهمين السالف ذكرهم.

وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهما تمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطهما، بمواجهتهما بالتحريات أيداها واعترفا بارتكاب الواقعة باسلوب "التسلق وكسر الشباك"، وأضافا بأنهما نظراً لسابقة عملهما بالمطعم ملك  المجني عليه وعلمهما بثرائه فخططا لسرقته، تم بإرشادهما ضبط المشغولات الذهبية "طقم ذهب 5 قطع، 2 خاتم، محبس، 2 حلق" لدي عميلهما سيئ النية اسعد زكي أبو العوازل سن 45 صاحب محل يوان للمجوهرات، وأضافا بتصرفهما في جهاز كمبيوتر "لاب توب" المستولى عليه بالبيع لأحد عملائهما بمنطقة الخصوص / قليوبية "جاري تحديده وضبطه ".

واعترفا بارتكاب واقعة سرقة مبلغ مالي 150 جنيه، سماعة بلوتوث من داخل مسكن "محمد ابراهيم حسن" عزام سن 52 تاجر سيارات، بذات الأسلوب والمحرر بشأنها المحضر رقم 11504 لسنة 2018 جنح القسم.

واعترافهما بالتصرف في المسروقات بالبيع لدي ذات العميل المضبوط في الواقعة الأولى، قاما بإرشاد الأخير بضبط كافة المسروقات  الخاصة بالواقعتين سالفي الذكر بالمحل ملكه.

بتطوير مناقشتهما للربط بينهما وبين الحوادث المجهولة اعترفا بتكوينهما تشكيل عصابي تخصص نشاطه في ارتكاب حوادث سرقات المساكن بذات الأسلوب وأنهما وراء ارتكاب الحوادث التالية "سرقة مشغولات ذهبية عبارة عن ( 62 خاتم ، 25 حلق ، 15 دلاية، 3 انسيال )، هاتف محمول من داخل مسكن "مايكل توماس نجيب سمعان" سن 38 سنة مدير شركة ومقيم فيلا 102 ـ مجموعة 13 شارع عبد الحليم حافظ  الرحاب ـ دائرة القسم، والمحرر بشأنها المحضر رقم 10255 لسنة 2018م جنح القسم بتاريخ 30/8/2018، سرقة مشغولات ذهبية عبارة عن (حلق، سلسلة، دلاية، 5 خواتم) من داخل مسكن "محمد عبد الحكيم محمد سليمان" سن 39 مهندس ومقيم مجموعة 86 الرحاب دائرة القسم، والمحرر بشأنها المحضر  رقم 10994 لسنة 2018م جنح القسم بتاريخ 12/9/2018".

وتم بإرشادهما ضبط السماعة المستولى عليها بمسكن المتهم الأول، باستدعاء المجنى عليهما تعرفا على المضبوطات واتهماهما بالسرقة، تحرر عن ذلك  المحاضر اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق.(المصدر)

تعليقات القراء