خلال 24 ساعة.. تركيا تنهار وتسجل "رقمًا ضخمًا" من مصابي كورونا.. والحكومة تتعقب المرضى عن طريق "المحمول"

الموجز

سعى العالم جاهدا لوقف تفشي وباء كورونا الذي يواصل حصد الأرواح رغم الإجراءات الاحترازية العديدة التي جرى تطبيقها لوقف انتشاره.

وتخطت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد حاجز الـ88 ألف، في حين تجاوز تعداد المصابين بالمرض المليون و500 ألف حالة، وارتفعت حالات الشفاء لأكثر من 330 ألف شخص.

بدوره، قال وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المؤكدة زاد 4117 حالة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 38226 إصابة.


وأعلن قوجة أيضا عن 84 وفاة أخرى خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليرتفع عدد وفيات البلاد بسبب الفيروس إلى 812 وفاة.

وأضاف الوزير أن هناك 1492 مريضا بكوفيد-19 حاليا في الرعاية المركزة، منهم 995 على أجهزة التنفس الصناعي، فيما تعافى 1846 مريضا على الأقل، وفقا للإحصائيات التي نشرها قوجة في حسابه على تويتر. حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

وتأتي الإحصائيات المعلنة، الأربعاء، فيما أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من "الزيادة الكبيرة في تفشي الفيروس" في تركيا خلال الأسبوع الماضي.

وفي السياق، ذكرت السلطات التركية أنها ستراقب الهواتف المحمولة للمصابين بمرض كوفيد-19، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، للتأكد من أنهم لا ينتهكون الحجر الصحي المفروض عليهم، في أحدث إجراء لاحتواء المرض الذي زاد انتشاره في البلاد الشهر الماضي.

وأوضحت إدارة الإعلام في رئاسة الجمهورية أن تركيا ستبدأ في تعقب المواطنين المرضى وإرسال رسالة لهم والاتصال بهم كلما هموا بمغادرة منازلهم.

أضافت أنه سيُطلب منهم العودة لبيوتهم وأن الشرطة ستعاقب من يستمرون في خرق قواعد الحجر الصحي، موضحة أن القانون التركي يسمح بمعالجة البيانات الشخصية دون موافقة "لأهداف استثنائية".

ومنذ ظهور أول إصابة مؤكدة بالمرض في تركيا يوم 11 مارس، ارتفع عدد حالات الإصابة إلى أكثر من 34 ألف حالة مع 725 وفاة حتى الثلاثاء.

وفرضت أنقرة إجراءات صارمة للحد من المخالطة الاجتماعية، وعزلت بعض المدن ومنعت صلاة الجماعة وأغلقت المدارس والحانات والمطاعم وقلصت حركة التنقل بين المدن.

ودعا الرئيس رجب طيب أردوغان المواطنين مرارا لفرض عزل ذاتي على أنفسهم دون أن يصل إلى حد فرض أمر عام بالتزام المنازل.

تعليقات القراء