بعد عدة إجراءات للوقاية من كورونا.. دراسة: الحجر الصحي يفتح "شهية الطعام" وينذر بالسمنة

الموجز

 

 

يسعى العالم جاهدا لوقف تفشي وباء كورونا الذي يواصل حصد الأرواح رغم الإجراءات الاحترازية العديدة التي جرى تطبيقها لوقف انتشاره.


 
وسبب  فيروس ما كورونا   ما يزيد على 83 ألف شخص حول العالم، علما أن الدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة في 24 ساعة، هي الولايات المتحدة مع 1632 حالة وفاة جديدة، وفرنسا 1417 حالة وفاة بعد إضافة حصيلة وفيات دور رعاية المسنين، والمملكة المتحدة 786 حالة وفاة.

 

 

واتخذت أكثر الدول التى تفشى بها فيروس كورونا المستجد عدة إجراءات احترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد ومنها الحجر الصحى وحظر التجوال.

 

 

كشفت دراسة حديثة، أن مكوث الناس في بيوتهم بسبب إجراءات الحجر الصحي لأجل الوقاية من فيروس كورونا، يدفعهم إلى التهام الطعام بشكل أكبر، وهو ما ينذر بزيادة الوزن، لاسيما في ظل عدم ممارسة النشاط البدني والتمارين الرياضية.

 

 


وبحسب موقع "شوسن إلبو"، فإن دراسة أجريت في كوريا الجنوبية، وجدت أن الناس يلتهمون كميات أكبر من الطعام حين يبقون في البيوت ويشعرون بالملل.

 

 


وتم إعداد الدراسة من قبل هيئة "SM C&C" المختصة في الترفيه، وشملت عينة من المستجوبين وصلت إلى 4010 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و50 سنة، ممن اضطروا إلى البقاء في البيوت بسبب قيود التنقل التي فرضتها السلطات لكبح انتشار الفيروس.

 

 

وقال 43 في المئة من المستجوبين إن وزنهم زاد، خلال الشهرين الأخيرين، فيما أكد 39 في المئة أن وزنهم لم يتغير، لكن 18 في المئة فقط خسروا وزنا. حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

 

 

وأردفت الدراسة أن النساء أكثر تأثرا بالزيادة في الوزن، وبلغت نسبة المتضررات 47 في المئة، بينما اقتربت النسبة وسط الرجال من 36 في المئة.

 

 

وقال أغلب المشاركين في الدراسة إن وزنهم زاد بسبب قلة الحركة وزيادة تناول الطعام، من جراء البقاء في البيت طيلة أسابيع، لاسيما أن الكثيرين يضطرون للعمل عن بعد من داخل البيوت.

 

 

وقالت امرأة كورية جنوبية في الثانية والأربعين من عمرها "سأكون محظوظة في حال زاد وزني كيلوغرامين فقط، لأني لم أخط خطوة واحدة صوب الخارج منذ وقت طويل".

 

 


ويوصي الخبراء بعدم الإفراط في تناول الطعام، خلال فترة الحجر، فضلا عن ممارسة بعض الحركات والتمارين الرياضية القابلة للتطبيق داخل البيت، ما دام الخروج إلى الأماكن العامة أمرا محظورا أو مقيدا في أغلب دول العالم، خلال الفترة الحالية.

 

تعليقات القراء