"قصة مأساوية".. كورونا ينهي حياة عائلة بريطانية ويحولها لجحيم

الموجز

 

بينما تتسارع وتيرة الأخبار المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، يزداد قلق العالم من الوباء الذي أصاب أكثر من نصف مليون شخص وحصد أرواح ما يزيد على 27 ألف شخص.

 


أصبح التحذير من فيروس كورونا سمة غالبة، سواء من الحكومات أو المنظمات الصحية الدولية، بسبب الانتشار السريع للفيروس المستجد، إذ انتشر في عدد كبير من دول العالم وتخطت الأعداد المصابة نصف المليون.

 

 

ولم تكد تمر 24 ساعة على وفاة ضابط الهجرة البريطاني سودهير شارما جراء فيروس كورونا المُستجد، حتى طال وباء "كوفيد 19" ابنته التي فاضت روحها عن عمر يُناهز الـ 33 عامًا.

 


قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن سودهير، ضابط الهجرة الذي كان يعمل بمطار هيثرو الدولي في لندن تُوفي الأربعاء عن عمر 61 عامًا، قبل أن تلقي ابنته الصيدلانية "بوجا" المصير نفسه بعد يوم واحد فقط من رحيل والدها إثر إصابتهما بالوباء المُستجد سريع الانتشار.

 

 

ويُرجّح أن يكون سودهير، وهو من "هونسلو" في غرب لندن، التقط عدوى الفيروس من مكان آخر بخلاف مقر عمله، الذي اضطر للغياب عنه جراء معاناته من بعض المشاكل الصحية منذ 7 يناير الماضي. حسبما نشر موقع "مصراوي".

 


أما ابنته بوجا، التي كانت تعمل صيدلانية في مستشفى "إيستبورن ديستريكت" العام، فتلقت الرعاية والعلاج لمدة 3 أيام بعد اكتشاف إصابتها، قبل أن توافيها المنيّة الخميس.

 


ووصف مصدّر مُقرب من ضابط الهجرة البريطاني الراحل الأمر بـ"المأساة المُطلقة"، وقال للديلي ميل: "إن سودهير كان رجلًا محبوبًا وودودًا وكل ضباط الهجرة يشهدون بذلك".

 


كما أعرب عن تعاطفه مع الأرملة والأم المكلومة، لعدم تمكنها في الغالب من حضور جنازتي زوجها وابنتها، لأسباب ترجع إلى "العزل الصحي"، مُضيفًا: "إنها فاجعة".

 


وقال نيك جاريو، مدير قوة الحدود في مطار هيثرو لصحيفة "صن" البريطانية: "سودهير كان ضابطا محترما ولطيفا وسيفتقده الجميع".

 


أما صديقة الابنة الراحلة فكتبت على مواقع التواصل الاجتماعي: "أنا حزينة حقًا لسماع أن إحدى زميلاتنا وصديقتي منذ أيام الجامعة غابت عن دنيانا برفقة أبيها".

 

وتابعت: "من فضلكم.. من فضلكم.. أرجو أن تخبروا أفراد عائلاتكم وأصدقائكم أن يأخذوا مسألة فيروس كورونا على محمل الجد وأن يعزلوا أنفسهم قدر الإمكان، من أجل أسرهم، إن لم يكن لأجل أنفسهم".

 

تعليقات القراء