أول علاج لفيروس كورونا في الولايات المتحدة

الموجز  

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، موافقتها على أول علاج في الولايات المتحدة لفيروس كورونا المستجد، والذي أصاب أكثر من 50 ألف مواطن أمريكي. 

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن العلاج الجديد مشتق من بلازما الدم من الأشخاص المتعافين من العدوى، مشيرة إلى أن البلازما تحتوي على الأجسام المضادة التي طورها جهازهم المناعي لمحاربة العدوى.

وقالت الصحيفة إن الصين شرعت في استخدام تلك الطريقة لعلاج مرضاها الشهر الماضي. كما أن حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، كان قد أعلن أنه سيتم اختبار البلازما لعلاج المرضى بالفيروس التاجي في الولاية.

وقالت FDA، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، إنه "نظرًا لحالة الطوارئ الصحية العامة التي يسببها تفشي فيروس كورونا المستجد الآخذ في الاتساع، تسهل إدارة الغذاء والدواء الوصول إلى بلازما COVID-19 للاستخدام في المرضى الذين يعانون من عدوى الفيروس الخطيرة أو التي تهدد الحياة على الفور".

وأضاف البيان أنه "على الرغم من أن المشاركة في التجارب السريرية هي إحدى الطرق التي تمكن المرضى من الوصول إلى بلازما بطريقة صحيحة، إلا أنها قد لا تكون متاحة بسهولة لجميع المرضى المحتاجين بسبب سرعة تفشى الفيروس ".

وكان الأطباء في الصين قد حاولوا استخدام أول علاج للفيروس باستخدام ما تسميه كتب التاريخ "مصل النقاهة"، وهو مايعرف اليوم باسم "البلازما" المتبرع بها، من الناجين من الفيروس.

وأشارت الصحيفة إلى أن العلاج قد يكون أفضل أمل لمرضى "كورونا" المصابين، في الوقت الذي يعمل فيه العلماء على تطوير علاجات جديدة ومحددة للمرض واختبار الأدوية التجريبية مثل الكلوروكين و remdesivir.

وفي سياق آخر، قال الدكتور أرتورو كاساديفال من كلية الصحة العامة بجامعة جونز هوبكنز، في تصريحات أوردتها وكالة "أسوشيتد برس"، إنه من غير المعروف العلاج بالبلازما سيعطى نتائج فعالة وكبيرة أم لا، مضيفاً أن "الأدلة التاريخية مشجعة على استخدامه".

تعليقات القراء