بعد تجاوز الوفيات بالفيروس لـ700 آلف على مستوى العالم.. منظمة الصحة العالمية تكشف حقيقة "مرحلة كورونا الجديدة"

الموجز

 

تجاوزت حصيلة الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/ الـ700 ألف وفاة على مستوى العالم وفق آخر حصيلة أوردتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.


وأفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء بأن الولايات المتحدة تصدرت قائمة الوفيات مسجلة 156 ألفا و801 وفاة.


وجاءت البرازيل في المركز الثاني مسجلة 95 ألفا و819 حالة وفاة. في حين جاءت المكسيك في المركز الثالث مسجلة 48 ألفا و869 حالة وفاة.

 

في وقت أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فريقه الذي يبحث في منشأ تفشي كوفيد - 19 أنهى مهمته في الصين، حيث تستعد المنظمة التابعة للأمم المتحدة لنشر مجموعة أكبر من الخبراء في منطقة التفشي المشتبه بها، خرج رئيس قسم الطوارئ بالمنظمة بتصريحات مهمة عن الموقف الحالي للفيروس بعد أكثر من 7 أشهر على ظهوره.

 


وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن "الفريق الدولي" سينتشر في ووهان، المدينة التي يعتقد أن الجائحة بدأت فيها أواخر العام الماضي. مضيفا أن منظمة الصحة العالمية والصين صاغتا "الاختصاصات"، دون أن يوضح المزيد من التفاصيل.

 

وقال غيبريسوس في مؤتمر صحفي إن "الفريق الطليعي لمنظمة الصحة العالمية الذي سافر إلى الصين أنهى الآن مهمته في وضع الأساس لمزيد من الجهود المشتركة لتحديد منشأ الفيروس. ستبدأ الدراسات الوبائية في ووهان لتحديد المصدر المحتمل للعدوى للحالات المبكرة".

 


وأضاف أن "الأدلة والفرضيات" الناتجة عن العمل "ستمهد الطريق إلى مزيد من الدراسات على الأمد الطويل".

 

وجاءت هذه التصريحات في خضم ارتفاع حصيلة الإصابة بالجائحة في الولايات المتحدة والبرازيل والهند، وبينما يسعى محققون إلى توضيح منشأ الفيروس وكيف انتقل من الحيوانات إلى البشر أواخر العام الماضي.

 

وفي السياق، أشار الدكتور مايكل ريان، رئيس قسم الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، إلى "الفجوات في المشهد الوبائي" وقال إنه سيتم تقييم الدراسات التي يجب إجراؤها والبيانات التي يجب جمعها. وأوضح أن الفريق الطليعي المكون من شخصين لم يعد من الصين، ولم يتم "استجوابه" حتى الآن.

 

وأردف ريان قائلا "إن الطريقة الحقيقية هي الذهاب إلى التجمعات البشرية التي حدثت أولا ثم العودة في طريقك للعودة بشكل منهجي بحثا عن الإشارة الأولى التي تم من خلالها عبور حاجز الأنواع الحيوانية إلى البشرية. بمجرد أن تفهم أين تم اختراق الحاجز، فإنك تنتقل إلى الدراسات بطريقة أكثر منهجية من ناحية الحيوان". حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

 

لم يقدم المكتب الصحفي التابع لمنظمة الصحة العالمية، والذي تواصلت معه "أسوشيتدبرس" بعد المؤتمر الصحفي، تفاصيل الاختصاصات ولم يقل ما إذا كان سيتم نشرها للجمهور وكذلك لم يشر إلى حجم الفريق الدولي أو متى يمكن إرساله إلى الصين.

 

وقالت المنظمة إن أعضاء الفريق أجروا "مناقشات مكثفة" مع نظرائهم الصينيين خلال الزيارة التي استغرقت 3 أسابيع، وأجروا مناقشات عبر دوائر تلفزيونية مغلقة مع علماء الفيروسات وعلماء آخرين في ووهان - بما في ذلك معهد ووهان للفيروسات.

 

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أبريل الماضي أنه رأى أدلة تدعم النظرية القائلة بأن معهد ووهان للفيروسات هو أصل الفيروس.

كما قالت الدكتورة ديبورا بيركس، كبيرة مستشاري فيروس كورونا المستجد بالبيت الأبيض، إن الفيروس "منتشر بشكل غير عادي" في الولايات المتحدة، وإن العدوى في المناطق الحضرية والريفية الأميركية بمثابة "مرحلة جديدة" للجائحة في البلاد.

لكن رايان رد على مثل هذه التصريحات قائلا إنه لا يعتقد أن القصد هو "خلق شعور بمرحلة جديدة.. ولكن لتذكير جميع الدول حقا بأن المرض لم يزول مطلقا"، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".

تعليقات القراء