بعد وفاة «طبيب المنيرة».. لماذا لا تجري وزارة الصحة مسحات لكافة الأطباء؟.. رئيس المعامل المركزية تجيب

الموجز

كشفت الدكتورة نانسي الجندي، رئيس الإدارة المركزية للمعامل بوزارة الصحة، عن سبب عدم إجراء مسحات للأطباء كافة.

وقالت الجندي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "التاسعة"، المُذاع عبر الفضائية الأولى المصرية، مساء  أمس الاثنين: "من الممكن إجراء مسحة لأحد الأشخاص، وتكون النتيجة سلبية، ثم يصاب بعد ذلك عن طريق العدوى؛ لذلك يتم عمل المسحات للمشتبه في إصابتهم بعد ظهور الأعراض أو للمخالطين للمصابين". حسبما نشر موقع "مصراوي".

وأكدت "نانسي" أن مسحة كورونا للدكتور وليد يحيى (طبيب المنيرة) لم تتأخر على الإطلاق، حيث وصلت العينة يوم الثلاثاء مساءً وخرجت النتيجة الأربعاء، مؤكدة أن نتيجة أي مسحة لا تأخذ أكثر من 24 ساعة، وقضية وفاة الدكتور وليد يحيى قيد التحقيق في مستشفى المنيرة.
وسط حالة من الغليان بين الأطباء والعاملين بالقطاع الصحي نتيجة تعدد وفيات كورونا في صفوفهم، خاصة بعد وفاة 3 أطباء في أول أيام عيد الفطر، نشر طبيبان استقالتهما من الوزارة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

أحد الطبيبين اللذين أعلنا استقالتهما هو صديق الطبيب الشاب وليد يحيى، ويعمل بمستشفى المنيرة كطبيب مقيم نساء وتوليد، وهو محمود طاهر عبدالعظيم، والذي وصف ما حدث مع صديقه بـ"الإهمال المتعمد وتقاعس الوزارة عن نجدة الأطباء في حال سقوط أحدهم حتى توافيه المنية" بحسب نص الاستقالة. حسبما نشر موقع "الشروق".

وجاءت الاستقالة الثانية للطبيب خالد نشأت زكي بمستشفى الشروق العام، وذكر في استقالته "أنه بعد ما أيقنت المأساة التي تعرض لها الزميل الطبيب وليد يحيي، وبعد ثبوت الاهمال المتعمد من وزارة الصحة تجاه الأطباء، فقد قررت تقديم استقالتي وأتبرأ أمام الله من كوني طبيبا عاملا بوزارة الصحة والسكان".
قال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، إن عدد مصابي فيروس كورونا من العالقين الذين عادوا إلى مصر، الذي جرى اكتشافهم لا يزيد عن 180 مصابًا.
وأضاف عيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي"، على قناة "صدى البلد": "لو مفيش حجر صحي، كان ممكن يبقى العدد ده بالآلاف، وعدد الالتزام في الأول من الأسباب القوية في زيادة الإصابات".
وواصل: "لما نفذنا الحجر الصحي منذ 31 مارس، أدى إلى السيطرة على الوضع، ونسبة كبيرة من المواطنين ليسوا معترفين أن كورونا يمكن أن يسبب الوفاة".
وحول ما أثير عن استقالة الأطباء، قال: "لم يصلنا أي استقالة من الأطباء، ودي لو موجودة في مستشفى يبقى انفعال، ولما يفهموا الموضوع هيخلص". حسبما نشر موقع "الوطن".

بدوره، علق الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، على واقعة وفاة الدكتور وليد يحيى عبدالحليم، الذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا بمستشفي المنيرة، قائلا: إنه شعر بأعراض خفيفة، وحصل على العلاج اللازم في مستشفى المنيرة، وبدأت حالته تسوء فجأة يوم السبت.

وأضاف عيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي"، على قناة "صدى البلد"، "كان من المفترض أن يدخل رعاية مركزة على أعلى مستوى، ومعرفش إزاي متعاملوش معاه، وكان ممكن يتعالج، بس زمايله معملوش كده، ونقلوه على مستشفى النصر للتأمين الصحي". حسبما نشر موقع "الوطن".

كما علق دكتور أحمد عطا مدير مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر، على واقعة وفاة الدكتور وليد يحيى عبدالحليم، إثر إصابته بفيروس كورونا بمستشفى المنيرة.

وقال عطا، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي"، على قناة "صدى البلد"، إنه عندما وصل إلى المستشفى، كانت حالته متأخرة جدًا: "تواصل معي دكتور مصطفى غنيمة رئيس قطاع العلاجي بالوزارة، ونبهني بالحالة، وطلب مني تقديم العلاج له، ثم اتصل بي مرتين للاطمئنان على وصوله".

وواصل: "فورًا خصصنا طبيبين رعاية للطوارئ في انتظاره، وفي خلال لحظات، وصل بنسبة أكسجين تحت 49%، ودرجة اضطراب وعي شديدة، جريوا به الدكاترة ووضعوه على جهاز تنفس صناعي، وماسك أكسجين 10 لتر، ودرجة تشبع الأكسجين تحسنت في الجسم جزئيًا، لكن التحسن كان ضعيفًا، وحصل على كل الأدوية اللازمة، لكن الحالة كانت متأخرة، ومأخدش أكتر من دقيقتين في الطوارئ".

وأردف: "حاولنا معه بأقصى إمكاناتنا، وكل الأدوية المطلوبة متاحة، وخلال 12 ساعة توقف القلب والتنفس، وحاول الأطباء بإنعاش رئوي، وللأسف توفي". حسبما نشر موقع "الوطن".

قال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، إن وضع مصر بالنسبة لأزمة فيروس كورونا المستجد، مستقر.
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الإثنين، خروج 93 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 4900 حالة حتى اليوم.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 5481 حالة، من ضمنهم الـ 4900 متعافي.

وأضاف أنه تم تسجيل 702 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 19 حالة جديدة.

وقال "مجاهد" إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الإثنين، هو 17967 حالة من ضمنهم 4900 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 783 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.

تعليقات القراء