الصحة تعلن آليات ارتداء الكمامات.. وتوضح مدى فعالية الكمامة القماش.. وتحدد الفئات الممنوعة منها

كتب: ضياء السقا

أعلنت وزارة الصحة والسكان، آليات ارتداء الكمامات، ومدى فعالية الكمامة القماش، بعد قرار مجلس الوزراء بارتدائها إجباريا اعتبارا من 30 مايو، فى جميع المصالح الحكومية والمنشآت الخاصة والعامة ووسائل المواصلات، مع تطبيق غرامة على المخالفين.

وقالت وزارة الصحة والسكان، إن "ارتداء الكمامة أمر مهم جدا للحماية من انتشار فيروس كورونا المستجد، سواء ارتداء الماسك الجراحى العادى إذا كان متوفرا، أو ارتداء الكمامات المصنوعة من القماش فهى لها قدرة على حماية الفرد من الرذاذ المتناثر من الشخص المصاب بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19".

وأضافت الوزارة، في تصريحات نقلتها صحيفة "اليوم السابع"، أن الكمامات القماشية ليس فعالة مثل الماسك الجراحي، ولكن يمكن استخدامها للأشخاص العاديين خلال فترات عملهم، وخروجهم للشارع، ويمنع نهائيا استخدامها داخل المستشفيات أو لمقدمى الخدمة الصحية.

وأوضحت وزارة الصحة، أن الكمامة القماش لا بد وأن تكون مصنوعة من طبقتين من أى نوع من الأقمشة، أما الأقمشة القطنية فيجب أن تكون بمواصفات خاصة بحيث يكون لها سُمك معين.

وتابعت: وأن يلتزم مرتدى الكمامة بشروط ارتدائها وهي: "عدم لمسها أو أو إنزالها على الرقبة، مع ضرورة أن تكون الكمامة محكمة من ناحية الأنف، فإذا كان الشخص يرتدى نظارة و"تشبرت "النظارة من النفس الخارج من الكمامة، فإنه يرتدى الكمامة بشكل خاطئ،  حيث إن من شروط إرتدائها ألا يخرج النفس إلى الخارج، فالهدف منها أن يتنفس الشخص من خلالها، وليس من خلال تهوية بها".

وأضافت: ويجب خلعها من الوراء ولا يلمس الجانب الأمامى منها، ويتم وضعها فى الغسالة مباشرة لغسها على درجة حرارة 70 درجة لمدة 25 دقيقة على الأقل مع وضع مبيض الغسيل أثناء غسلها، بعدها يمكن للشخص ارتداؤها مرة أخرى.

وقالت الوزارة إن الكمامة القماشية لا يمكن أن يتم خلعها ثم إعادة ارتدائها إلا بعد الغسيل، فإذا كان الشخص فى الخارج وخلع الكمامة القماشية لا يمكنه إعادة ارتداؤها مرة أخري، ويجب حفظها فى مكان بعيد عنه، حتى يتم غسلها.

ورغم تنبيهها إلى أفضلية الكمامات الجراحية، إلا أنها أكدت أن "ارتداء الكمامة القماشية أفضل بكثير من عدم ارتداء أى كمامات، لأن الكمامة من شأنها الحد من انتشار الرذاذ الخارج من الفم خلال الحديث، ولابد من ارتداؤها خلال استقلال المواصلات العامة، وفى العمل ، وخلال السير فى الشوارع، وجميع الأماكن المزدحمة".

وعن مدى فعالية ارتداء الكمامة القماشية وهى رطبة، قالت الوزارة  ن "ارتداء الكمامة بأى شكل من الأشكال أفضل من عدم ارتدائها، وعندما تصبح الكمامة رطبة أو مبتلة بعض الشيء من طول فترة الارتداء، وليس لها بديل بصحبة المواطن، فالأفضل أن يستمر فى ارتدائها وعدم خلعها، خاصة إذا كان الشخص فى أماكن مزدحمة، أو مضطرا للتعامل مع بعض الأشخاص عن قرب.

وحذرت من ترك الكمامة بعد خلعها فى متناول يد الأطفال، أو قريبة منهم.

وقالت: "الأطفال تحت العامين لا يجب أن يرتدوا الكمامات نهائيا، أما الأطفال الأكبر سنا فيمكنهم ارتداء الكمامة تحت إشراف الأم أو الأب، ولكن فى حالة عدم وجود الأب والأم، مثل وجود الأطفال فى المدرسة أو غيرها من الأماكن التى بها تجمع للأطفال، فلا ينصح بارتدائهم الكمامات، لأنهم لن يستخدموها بالشكل الصحيح، ومن الممكن أن تتسبب لهم فى العديد من الأضرار".

ونبه أيضا إلى أن الكمامات لا تستخدم نهائيا للأطفال الذين يعانون من أمراض صدرية أو حساسية، لأنها ستسبب لهم مشاكل عديدة فى التنفس.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد قال إنه تم التوافق على إجراءات التعايش مع فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة ما بعد عيد الفطر.

وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي: "تم التوافق إن دي يمكن توجهات كل دول العالم وهناك إجراءات لازم كلنا نتعايش بيها، أهمها ارتداء الكمامات الخاصة بالوقاية خلال التواجد في أماكن عامة أو تكدسات للمواطنين بشكل إجباري وقرارات صارمة بعقوبات لغير الملتزمين".

وتابع رئيس الوزراء: "أي مواطن يدخل أي منشأة حكومية أو البنوك أو أي مكان مغلق هيبقى شرط لدخوله ارتداء الكمامة وسيطبق على وسائل النقل الجماعي العامة والخاصة".

تعليقات القراء