البرلمانية شيرين فراج عقب إصابتها بكورونا تكشف تفاصيل حالتها الصحية.. وتؤكد: «تجربتى مع الفيروس قاسية.. والموضوع صعب جدًا»

الموجز

لم تتواصل النائبة البرلمانية شيرين فراج، عقب إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، خلال الأيام العشرة الماضية، مع أحد وكانت تعاني بشدة أثناء هذه الأيام، وقد أُصيبت بعدوى بكتيرية جعلت الأمر أشد قسوة، وتم إضافة الكورتيزون لعلاجها في الفترة الأخيرة، واليوم طمأنها الأطباء بأن المرحلة الصعبة مرت بسلام.

وجهت النائبة البرلمانية الشكر لكل من وقف بجانبها ودعمها عقب إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، وتابعت: "تلقيت رعاية جيدة وأتوجه بالشكر للأطقم الطبية.. أنقذوا حياتى.. الموضوع صعب جداً.. مريت بتجربة قاسية جداً.. حب الناس لى دعمنى".

وأضافت "شيرين فراج"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أنها بمجرد أن شعرت بارتفاع فى درجة حرارة جسدها توجهت لاتباع الإجراءات الوقائية والطبية، وأجريت لها مسحة تبين عقبها أنها إيجابية وخضعت للعلاج. حسبما نشر موقع "القاهرة24".

ولفتت النائبة البرلمانية، إلى أنها أصابت ابنيها الاثنين، وتابعت: "أنا نقلت لهم المرض، وتعجبت من سرعة انتشار المرض، وعلى الجميع اتباع الإجراءات الطبية والتباعد الاجتماعى بكل حسم وحزم، كون الأمر ليس بالهين كما يعتقد البعض".

ولفتت النائبة، إلى أنها شفيت وابنيها من الفيروس وخرجوا من مستشفى العزل، ولكنهم ما زالوا يتلقون العلاج اللازم.

قالت عضو مجلس النواب المصابة بفيروس كورونا المستجد "كنت أرتدي الكمامة، وتحديدًا آخر جلسة بلجنة الخطة والموازنة؛ لكن تعامل شخص ملتزم بالإجراءات الاحترازية مع شخص مصاب غير مسؤول قد ينقل إليه العدوى بكل سهولة، ولكل حادث حديث، وإذا كتب الله لي عمرًا بالتأكيد سوف أحكي كل الملابسات في وقتها". حسبما نشر موقع "مصراوي".

وتابعت النائبة بأنها لم تكن تتخيل مدى صعوبة هذه التجربة وحجم الألم الذي يتعرض إليه مريض كورونا إلى أن كتب الله عليها المرور بهذه التجربة القاسية، ورغم ذلك لم يهمها ويؤذيها أكثر من أنها كانت سببًا في إصابة أبنائها وإلحاق الأذي بهم.

تعليقات القراء