تفاصيل صادمة في كارثة معهد الأورام.. وارتفاع حالات الإصابة بكورونا إلى 26 شخصاً بينهم عائلات الأطباء والتمريض

الموجز  

ذكرت وسائل إعلامية أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المعهد القومي للأورام قد ارتفع إلى 26 إصابة، بينهم 3 أطباء و17 من التمريض و6 من عائلات المصابين.   

ونقلت صحيفة "الشروق" عن مصادر لها بوزارة الصحة والسكان قولها إن من بين المصابين 5 مشرفات تمريض تتراوح أعمارهم بين 47 و 57 عاماً، وجميعهم يعانون من أمراض مزمنة مثل القلب والحساسية وغيرها من الأمراض.

وأشارت المصادر إلى أنه تم عزل 22 من طاقم العمل بالمعهد منذ يوم 22 مارس، ولمدة 14 يوماً بعد ظهور العديد من الإصابات بالمعهد.

وأضافت أن الإصابات بدأت في المعهد مع وجود طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات في قسم الأطفال، حيث شخّصتها إحدى الطبيبات بأنها اشتباه كورونا، ولكن رئيس قسم الأطفال بالمعهد أكد أن الطفلة ليست مصابة بكورونا.

وأضافت المصادر أنه في اليوم التالي لاستقبال الطفلة بالمعهد، ظهرت أعراض المرض علي أحد أعضاء التمريض، وذهب إلى مستشفى المنيرة تم تحويله لحميات العباسية، وتم تأكيد حالته وتم عزله بمستشفي 15 مايو للعزل.

وتابعت المصادر أنه في الثلاث أيام المتتالية لإصابة الممرض، أصيب 3 من التمريض أيضاً، بواقع إصابة كل يوم.

وتحدثت المصادر عن قصة حالة السيدة للمسنة التي تركها أهلها أمام المعهد، وهي تعاني ارتفاع درجات الحرارة وكحة، حيث قام عميد المعهد الدكتور حاتم ابو القاسم بإرسالها إلى مستشفيات الحميات بالعباسية لإجراء تحليل لها، ونظراً لعدم وجود أماكن في العباسية تم حجز السيدة المسنة بالمعهد لمدة 3 ايّام لحين ظهور النتيجة والتي جاءت إيجابية لفيروس كورونا، وتم نقلها الي إحدي مستشفيات العزل، ولكن بعد أن قضت 3 ايّام في المستشفي بين أطقم العمل.

وفي اليوم التالي، شعرت إحدى المشرفات بالتعب، وكانت تعاني من ارتفاع درجات الحرارة، واختلطت بالموجودين بالمعهد.

ونقلت الصحيفة عن مصدر آخر بتمريض المعهد قوله إن طاقم التمريض طلب إجراء مسحات لهم، بعد ظهور أكثر من حالة اصابة بينهم، ولكن المعهد رفض اجراء هذه المسحات، في حين قام بعض الأطباء بأخذ مسحات للأطباء فقط على نفقتهم الشخصية، ومن خلال هذه المسحات تم اكتشاف إصابة طبيبتين.

وأضاف المصدر أن المعهد لا يملك من الواقيات الشخصية سوي الماسك الطبي والجوانتي، وفي الفترة الاخيرة قام عدد من الأطباء بشراء أدوات من الخارج علي نفقتهم الشخصية، واستخدمها الأطباء والتمريض منها ماسك (N95 )، ونظارات ومنظفات وغيرها، وأن المعهد تم تعقيم حوائطه فقط، بدون دخول الغرف أو تعقيمها، حيث تم التعقيم من الطرقات فقط، وليس الأسرة ودواخل الغرف.

تعليقات القراء