الصحة تنشر الطريقة الصحيحة لغسل اليدين للوقاية من كورونا (إنفوجراف)

كتب: ضياء السقا

نشرت وزارة الصحة، إنفوجرافا، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" توضح فيه الطريقة الصحيحة لغسل اليدين، للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

ونصحت الوزارة المواطنين بتوزيع الصابون على اليدين، ودعك الراحتين، وفرك راحة اليدين مع تشبيك الأصابع، ووضع أصابع اليد اليمنى مع راحة اليد اليسرى وفرك ظهر الأصابع، وفرك الإبهام براحة اليد، وفرد اليد اليمنى بحركة دائرية بحيث تتشبك أصابعهما براحة اليد اليسرى.

واستعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالي لمواجهة ڨيروس "كورونا المستجد" في مصر.

وأشارت الوزيرة خلال اجتماع مجلس الوزراء، الخميس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن الحالات التي تحولت نتائج تحليلها من إيجابية إلى سلبية بلغت 221 حالة، فيما ارتفعت حالات التي تم تعافيها وخروجها من المستشفيات إلى 179 حالة، في الوقت الذي سجلت وزارة الصحة 69 حالة إيجابية جديدة، ليبلغ إجمالي عدد المصابين داخل البلاد 779 مصاباً، وتم تسجيل 6 وفيات جديدة، ليصل إجمالي عدد الوفيات 52 حالة، وذلك حتى مساء أمس.

وبحسب بيان للمجلس، استمع رئيس الوزراء إلى شرح مفصّل عن الموقف في مصر والذي كشف أن مصر لا تزال في مرحلة آمنة ومستقرة مقارنة بدول أخرى متقدمة تفشى فيها الوباء بشكل ملحوظ.

معدل أعمار وفيات كورونا

ووفقاً لما عرضته الوزيرة، فإن أكثر فئة عمرية تعرضت للإصابة هي الفئة العمرية من 50 إلى 59 عاما بنسبة 22%من إجمالي الإصابات، وأن 94% من المتوفين كانوا في الفئة العمرية أكبر من 50 عاما ، و100% من المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة ( قصور بوظائف الكلى، قصور بالشرايين، أمراض الضغط، أمراض السكر)  ومرضى أورام.

نسب إصابات الذكور والإناث والأطفال

وأضافت الوزيرة: "بلغت نسبة الذكور 61% من إجمالي المصابين، فيما سجلت نسبة الإناث 39%، وجاءت إصابات الأطفال الأقل من عشر سنوات بمعدل 2% من إجمالي الإصابات"، موضحة أن متوسط فترة الإقامة في المستشفيات من توقيت الدخول وحتى الشفاء التام بلغ 8 أيام.

السبب الرئيسي في انتشار الفيروس

وكشفت الدكتورة هالة زايد عن أن الإصابات الجديدة التي تم تسجيلها، يُعزى سببها، بنسبة كبيرة، إلى الوافدين إلى أرض البلاد، والمخالطين لهم، لافتة إلى أن إجراءات العزل وحظر الحركة لعبت دورا ملحوظا في ثبات الأعداد في بعض المحافظات كمحافظتي البحر الأحمر والأقصر؛ نظراً لتوقف مصدر العدوى من الأفواج السياحية، وأن القرى التي تم عزلها، لم يظهر بها حالات جديدة حتى تاريخه.

تعليقات القراء