بعد ادعاء عمها بوفاتها بكورونا.. الصحة تكشف تفاصيل وفاة ياسمين عباس

كتب: ضياء السقا

تصدرت سيدة في الثلاثينيات، تدعى ياسمين عباس، تريند مواقع التواصل الاجتماعي، ومحرك البحث جوجل، خلال الساعات الماضية، بعد وفاتها، حيث زعم عمها أن سبب رحيلها نتيجة إصابتها بفيروس كورونا.

من جانبه، كشف خالد مجاهد المتحث الإعلامي لوزارة الصحة والسكان، عن تفاصيل وفاة ياسمين عباس، مؤكدا أنها شعرت بأعراض تنفسية وارتفاع درجة الحرارة وآلام في الحلق وسعال وتم حجزها في أحد المستشفيات الخاصة في منطقة مصر الجديدة لمدة 6 أيام وجرى الحصول على مسحة منها وتبين أنها سلبية ولا تعاني من كورونا.

وأضاف مجاهد في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه "الحكاية" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، أنه جرى تحويلها لوحدة العناية المركزة بمستشفى حميات إمبابة وحجزت فيه وحصلوا على مسحة أخرى منها لإجراء تحليل كورونا ووجدوا نتيجته سلبية أيضا، وذلك يوم يوم 27-3-2020، مشيرا أنه طبقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية حصلوا على عينة أخرى يوم 29-3-2020 وتدهورت حالتها الصحية وقتها لأنها كانت تعاني من التهاب رئوي حاد ونقص حاد في الأكسجين ووضعت على جهاز التنفس الصناعي.

وأكد مجاهد أن نتيجة التحليل الثالث ظهرت سلبية لفيروس كورونا المستجد بعد وفاتها، مشددا: "كانت تعاني من التهاب رئوي ولم تكن تعاني من كورونا ونتائج تحاليلها أثبتت 3 مرات أنها سلبية لفيروس كورونا وأخوها أكد الكلام ده وقال أنها كانت بتعاني من التهاب رئوي وليس كورونا".

من جانبه، قال الدكتور محمد عباس، عم الشابة المتوفية، إن لديه مستند مختوم بختم النسر يثبت إصابة ابنة شقيقه بفيروس كورونا، وأرسله لفريق البرنامج لعرضه، مؤكدا أنه صادر عن مستشفى عين شمس التخصصي.

وأشار في مداخلة مع البرنامج، إلى أن نتيجة تحليل مسحة الفيروس الأولى ظهرت سلبية، بينما جاءت نتيجة التحليل الثانية إيجابية، ونقلت من المستشفى الخاص لمستشفى حميات إمبابة وهي مصابة بفيروس كورونا.

وأكد عم الفتاة أن الفتاة نقلت لمستشفى حميات إمبابة بعد استغاثات متعددة وصلت لشكاوى مجلس الوزراء، وتواصلوا معه وأرسلوا سيارة إسعاف لنقلها، مشددا على أنها دخلت المستشفى ونتيجة تحليلها ايجابية لفيروس كورونا.

وأشار عم الفتاة إلى أنه انفعل في مستشفى صدر العباسية نظرا لوجود عشرات المرضي مع طبيب مقيم واحد فقط، وأنه اكتشف أن "خط 105 يرد عليه إداريين وأن الأطباء يتواصلوا مع الحالات فيما بعد".

تعليقات القراء