مستشار الرئيس للشئون الصحية والوقاية: نخوض حربا فيروسية شرسة ويمكن إيقاف كورونا.، ويحذر من خلط الكلور بالكحول

الموجز

 

بينما تتسارع وتيرة الأخبار المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، يزداد قلق العالم من الوباء الذي أصاب أكثر من 600 ألف شخص وحصد أرواح ما يزيد على 30 ألف، وتسعى مصر للحد من انتشار الوباء القاتل من خلال حزمة من الإجراءات الاحترازية.

 

بدوره، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي للشئون الصحية والوقاية، أن مصر أمامها من أسبوع إلى 10 أيام إضافية وحاسمة في مواجهة فيروس كورونا، وذلك وفقا للمتابعة العلمية الدقيقة والدورة الفيروسية، سواء في الصين أو الدول الأخرى التي انتشر فيها الفيروس، قائلا: "ندرس ماحدث هناك لنحمى أنفسنا، والفيروس يتصاعد تدريجيا حتى يصل لأقصى ارتفاع لنسبة الإصابة ثم يتراجع".

 

وقال عوض تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى، على شاشة "صدى البلد"، أنه وفقا لملاحظة ما حدث في الصين تحديدا وإيطاليا وأوروبا، اتخذت مصر إجراءات الحظر، ونحن في بداية الفترة الحرجة لنشاط فيروس كورونا، قائلا: "نتمنى ألا تزيد فيها عدد حالات الإصابة.. مصر لازالت في وضع مطمئن حتى هذه الساعة، وكل التحسب والترقب أن يظل عدد الإصابات بفيروس كورونا محدود ولا يتضاعف أو يتزايد". حسبما نشر موقع "اليوم السابع".


وناشد تاج الدين المواطنين بالالتزام التام، قائلًا: "نحن نخوض حربا فيروسية شرسة، ويمكن إيقاف كورونا عن طريق منع الاختلاط والتجمعات، لحماية المجتمع.. ونحن في مصر أمة شابة".


كما حذر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية، من خلط الكلور بالكحول كونه يؤثر على مرض الأجهزة التنفسية، وتحدث أزمات لهؤلاء الأشخاص المرضى، مشددًا على ضرورة غسيل اليدين بالماء والصابون وذلك على مدار اليوم.
وذكر أن النظافة العامة مطلوبة مع استخدام الكحول بتركيز محدد وذلك بهدف تعقيم اليدين.

 

وأشار إلى أن فيروس كورونا أحدث جائحة فى العالم أجمع، وأحدث نسب إصابات شلت الحية على كوكب الأرض وأوقع وفيات كبيرة، موضحا أنه لا يوجد دواء محدد لعلاج فيروس كورونا، ولكن هناك أدوية تعالج المضاعفات التي قد تحدث.


وشدد عوض تاج الدين أن 85% من الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد يمكن شفاؤها بسهولة.


وأضاف أن مصر بدأت مبكرا من أجل مواجهة فيروس كورونا، ولم يتم الاستهانة بالفترة الأولى من الفيروس التي تم تشهد إصابات، وتم اتخاذ إجراءات احترازية مبكرة، وهو ما أعطى فرصة من أجل التفكير فيما سيحدث فيما بعد.

 

وتابع أنه يتم التفكير فيما يمكن فعله حتى نصل إلى الحد الأقصى من الوقاية من الفيروس، ويتم وضع كل الخطوات لكل مرحلة حتى لا نصل للمرحلة المقبلة.


وحذر من أن الاستهانة ببعض المراحل المعينة للوقاية من الفيروس فى بعض البلاد المتقدمة وتمتلك إمكانيات هائلة أدى إلى إصابة الآلاف من الإصابات، موضحا أنه يتم متابعة الأوضاع في مصر بالساعة.


وأوضح أن الأعمار بين المواطنين المصريين مختلفة عن إيطاليا فالأعمار الكبيرة أكثر عرضة للإصابات، موضحا أن 85% من الحالات تشفى تماما بدون التدخل الطبي أو تناول الأدوية بعد قيامه بالعزل الجزئي ولم يخالط أحد من أفراد أسرته.


وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشئون الصحية، إن مصر لديها مجموعة علماء يتابعون ما أنجز في البلاد الأخرى ونتائج الحالات التي عولجت في الصين وغيرها.

 

 

وأضاف تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الإعلامي سيد علي على شاشة "الحدث"، أن العلماء المصريين وضعوا استراتيجية للتشخيص وللحالات الإيجابية والإصابات المتوسطة والشديدة، وكيفية التعامل معها، ومتابعتها يوميا لدرء المرض أولا، وعلاج الحالات إذا أصيبت ثانيا.


وأوضح أن الحكومة تتابع الإجراءات التي تتخذ يوميا، وتضع خطة في حالة انتشار المرض للتعامل مع الانتشار، مؤكدا على أن كل الأدوية التي تستخدم في الوقت الحالي لعلاج كورونا أو تخفيف حدة أعراضه هي أدوية قديمة لأمراض قديمة ولعلاج فيروسات وبكتيريا قديمة.
 


 

تعليقات القراء