"ممنوعة من الاختلاط وتغلق مداخلها ومخارجها 14 يوما".. الصحة تكشف تفاصيل عزل قرى ومراكز ببعض المحافظات للوقاية من كورونا

الموجز

 

بينما تتسارع وتيرة الأخبار المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، يزداد قلق العالم من الوباء الذي أصاب أكثر من 600 ألف شخص وحصد أرواح ما يزيد على 30 ألف.


بدورها، أعلنت وزارة الصحة، ليل السبت الأحد، عزل عدد من القرى في المنيا وبورسعيد والبحر الأحمر والمنوفية للحد من انتشار فيروس كورونا.


وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، خالد مجاهد، إن القرى التي تم عزلها صحيا للحد من انتشار فيروس كورونا تصلهم كل احتياجاتهم، وتوفرها لهم وزارة التضامن الاجتماعي.


وأكد مجاهد على أنه تم منع التعامل مع هذه المناطق المعزولة 14 يوما للاطمئنان على الأهالي بعد ظهور إصابات بهذه المناطق، على أن يتم فتحها بعد انتهاء مدة العزل، مضيفا "هذا الإجراء نتائجه إيجابية جدا حتى الآن". حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

 


وشدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة على أن إجراء العزل لا تعني أن المحافظة بها مشكلات، ولكن هذا الإجراء للحفاظ عليهم، حيث يطبق قرار الحظر بالمناطق الموجود بها إصابات لمنع الانتشار.


وشرح متحدث الصحة أن هذه القرى ممنوعة من الاختلاط 14 يوما، وتغلق مداخلها ومخارجها 14 يوما بمعرفة قوات الأمن.

 

قال مجاهد، إنه تم إجراء عزل لعدد من القرى الموجود بها إصابات بفيروس كوروناـ كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، مشيرًا إلى أن مناطق العزل بالقرى مغلقة تماما بدون دخول أو خروج من تلك القرى.

 

وأضاف "مجاهد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم السبت، أن الوزارة تقوم بعزل بعض القرى التي يتم اكتشاف وجود إصابات بها حتى لا تتحول إلى منطقة بؤرة تنقل الفيروس إلى المراكز أو المحافظ، موضحًا أنه يتم إقامة حجر صحي للمتواجدين في تلك البؤر المصابة بكورونا أو في القرى ويتم إجراء عزل كامل للتك القرى كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا وتقوم وزارة الداخلية بتنفيذ ذلك الأمر عبر تأمين عدم خروج هؤلاء المواطنين وتقوم باقي الوزارات المعنية بتنفيذ ذلك الأمر. حسبما نشر موقع "مصراوي".

 


وأشار، إلى أن عدد القرى التي تم عزلها يصل إلى 10 محافظات في البحر الأحمر والمنيا والمنوفية وبورسعيد وغيرها من المحافظات، مؤكدًا أنه يتم التأكد من إتباع القرى للإجراءات الاحترازية خلال فترة لمدة 14 يوما ومنع التخالط تماما مع هذه المنطقة حتى يتم التأكد من عدم وجود مصابين وهو إجراء تم إتباعه في محافظات كثيرة وحقق نتائج إيجابية كثيرة.

 

وأوضح أن المعامل المركزية لوزارة الصحة هي المعتمدة لإجراء تحاليل كورونا لكن هناك بعض الجهات الأخرى تقوم بإجراء تحاليل غير موثقة وتم غلقها من جانب وزارة الداخلية حيث أنها تعمل بدون ترخيص وتقدم نتائج غير دقيقة.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل 40 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، من بينهم حالة لمواطن أردني الجنسية و39 مصريا، إضافة إلى 6 وفيات جديدة.


وأوضحت الوزارة أن الحالات هم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.


كما لفتت إلى وفاة 6 حالات بينهم رجل إيطالي يبلغ من العمر 73 عاما، و5 مصريين تتراوح أعمارهم بين 57 عاما و78 عاما من محافظات القاهرة ودمياط والمنيا وبورسعيد.


وذكرت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 576 حالة من ضمنهم 121 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و36 حالة وفاة.

 

تعليقات القراء