أماكن يمكن لكورونا الاختباء بها داخل منزلك.. وكيفية تنظيف ملابسك من الفيروسات!

الموجز

 

بينما تتسارع وتيرة الأخبار المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، يزداد قلق العالم من الوباء الذي أصاب أكثر من نصف مليون شخص وحصد أرواح ما يزيد على 27 ألف شخص.

 

 


أصبح التحذير من فيروس كورونا سمة غالبة، سواء من الحكومات أو المنظمات الصحية الدولية، بسبب الانتشار السريع للفيروس المستجد، إذ انتشر في عدد كبير من دول العالم وتخطت الأعداد المصابة نصف المليون.

 

 

كشفت منظمة الصحة العالمية، آخر إحصائيات عن فيروس كورونا، والتى كشفت إصابة نحو 509164 ألف حالة، ووفاة 23,335 ألف شخص حول العالم، وذكرت أن الفيروس انتشر فى 201 دولة، كما أن الفيروس "قادر على التسبب بالعدوى والمرض الشديد لجميع الأعمار" الأمر الذى أكده مسؤولون في منظمة الصحة العالمية، مشيرين أن البيانات الخاصة بانتشار فيروس كورونا المستجد، أظهرت إصابة عدد من الشباب بفيروس (كوفيد 19)، وأن "الشباب ليسوا منيعين" من الإصابة بالفيروس.

 

 

كما كشفت منظمة الصحة العالمية أنه وفقًا للأدلة الحالية ينتقل فيروس كورونا COVID-19 ، بين الأشخاص من خلال رزاز الجهاز التنفسى والتواصل الاجتماعى، من شخص مصاب إلى آخر سليم عندما يكون الشخص على اتصال وثيق "فى حدود 1 متر" مع شخص يعانى من أعراض تنفسية (مثل السعال أو العطس)، وبالتالى يكون عرضة لخطر الإصابة بالمخاط "الفم والأنف"، أو الملتحمة "العيون"، حيث يتعرض لقطرات الجهاز التنفسى التى تكون معدية. حسبما نشر موقع " اليوم السابع".

 

 


مع تفشي فيروس كورونا المستجد، فإن أبسط العادات اليومية أصبحت تثير قلق الكثيرين، ومنها غسيل الملابس، لذا فإن خبراء في مجال الصحة قدموا بعض النصائح التي يسهل اتباعها في هذا الصدد.

 

 


وينتقل الفيروس المستجد بالأساس من خلال "القطرات" (أي عند السعال أو العطس)، وهذا هو السبب الذي يجعل من الضروري تقليل تعرضك لأشخاص آخرين من خلال التباعد الاجتماعي.

 

 

وتشير بعض الأبحاث إلى أنه رغم أن الفيروس قد يكون قادرا على العيش لمدة تصل إلى 3 أيام على أسطح مثل البلاستيك والفولاذ (مما يعني أنه قد يبقى على السحّاب أو الأزرار الموجودة في الملابس)، فإن خطر الإصابة بالعدوى من لمس هذه المواد منخفض نسبيا، مقارنة بالطريقة الأكثر شيوعا لانتقاله من خلال القطرات، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة.

 

 

لكن يبقى من الضروري الحرص على تنظيف اليدين بالماء والصابون باستمرار، لمدة 20 ثانية على الأقل في المرة الواحدة، لتجنب الإصابة بـكورونا.

 

 

ولا يجب الاكتفاء بنظافة اليدين فقط، بل لا بد من خلع الملابس وتنظيفها فور العودة إلى المنزل، في حال اضطر الشخص للخروج.
وينصح خبراء الصحة بغسيل الملابس والمناشف وأغطية الفراش، في مياه ساخنة، وفي حال كانت أقمشة بعض الملابس خفيفة ولا تتحمل درجة الحرارة المرتفعة، فإنهم ينصحون بتجنب ارتدائها في ظل انتشار فيروس كورونا، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

 


ومن الضروري أيضا ارتداء قفازات عند غسيل الملابس والتخلص منها، ثم غسل اليدين بالماء والصابون فور الانتهاء.

 

 

وتقول مديرة برامج الصحة والسلامة في مكان العمل بجامعة كورنيل الأميركية نيلي براون، إن تكرار غسيل الملابس يعتمد على الأماكن التي ارتديناها بها، فإذا كنا في الحجر المنزلي فلا داعي للغسيل كثيرا، أما في حال ما زال الشخص يخرج من المنزل فمن الضروري الحرص على غسلها أكثر من مرة. حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

 


وحذر الخبراء أيضا من "تنفيض" الملابس كما جرت العادة لدى بعض ربات المنازل قبل وضعها في الغسالة، لافتين إلى أن هذا قد يؤدي إلى نشر الفيروس في الهواء.

 


وعند الانتهاء من الغسيل، من الضروري تنظيف وتطهير سلال الغسيل، ومن الجيد أيضا وضع أكياس يمكن التخلص منها داخل هذه السلال، ورميها عند الانتهاء. كما يُنصح بتخصيص سلة للملابس المتسخة وأخرى للنظيفة.

 


وحتى الآن، تقدم بعض المنشورات العلمية أدلة أولية حول ما إذا كان يمكن الكشف عن فيروس كورونا في الهواء، وبالتالي قد ينطوي على إمكانية انتقال الفيروس من خلال الهواء، حيث يجب تفسير هذه النتائج الأولية بعناية.

 

 

وأضافت المنظمة أن الأبحاث التى أجريت لا تشير إلى وجود فيروس قابل للحياة يمكن أن ينتقل فى الهواء، ويختلف نقل الفيروس المحمول عن انتقال القطيرات "الرزاز"، لأنه يشير إلى وجود ميكروبات داخل نوى القطيرات، والتي تعتبر بشكل عام جسيمات يقل قطرها عن 5 ميكرومتر، والتي تنتج عن تبخر قطرات أكبر أو موجودة داخل جزيئات الغبار" التراب"، قد تبقى في الهواء لفترات طويلة من الزمن، وتنتقل إلى الآخرين عبر مسافات أكبر من 1 متر.

 


ويمكن للفيروس التاجي أن يعيش على أسطح مختلفة، بعضها لمدة تصل إلى 3 أيام أو حتى أطول، وفقاً لما أوردته مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين" الطبية ويوصي مركز السيطرة على الأمراض بتنظيف وتعقيم الأسطح كثيرة اللمس يوميًا، المتواجد داخل أركان البيت أو المسكن لذلك من أجل القضاء على الفيروس في هذا الأماكن سالفة الذكر يجب التنظيف بـ"الكلور للأسطح والصابون للأيدى" وإجراء حملات تعقيم بين الحين والآخر، ثم تغسل اليد لمدة 20 ثانية، وغسل الملابس بماء دافئ.

 

 

وفقاً لما أوردته مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين" الطبية قد يتوجد فيروس كورونا فى هذه الأماكن داخل المنزل.

 

 

وتشير بعض الأبحاث إلى أنه رغم أن الفيروس قد يكون قادرا على العيش لمدة تصل إلى 3 أيام على أسطح مثل البلاستيك والفولاذ فإن خطر الإصابة بالعدوى من لمس هذه المواد منخفض نسبيا، مقارنة بالطريقة الأكثر شيوعا لانتقاله من خلال القطرات، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة.

 

 

ويجب خلع الملابس فور العودة إلى المنزل، وخلع الحذاء أيضا، وهذه خطوة من الجيد تطبيقها بشكل عام للوقاية من أي جراثيم أو أمراض، حسبما ذكرت "أنجيليك كورثالس" الباحثة في مجال الطب الحيوي وأستاذة علم الأمراض في كلية جون جاي الأمريكية، لصحيفة "نيويورك تايمز الأميركية".

 

 

وشددت "كورثالس" على أهمية هذه الخطوة في حال كان الشخص قد استخدم وسائل النقل العامة، حيث من الممكن أن يكون قد استند إلى أو لمس عمودا معدنيا (كتلك الموجودة في المترو)، ويحتمل أن يكون قد لمسها شخص آخر مصاب بوباء "كوفيد 19".

 

 

الخطوة الثانية تتمثل في غسل اليدين فورا بالماء والصابون ومن الضروري كذلك غسل الملابس بشكل سريع أيضا، مع الحرص على ارتداء القفازات عند الغسيل والتخلص منها فور الانتهاء ثم غسل اليدين مجددا.

 

 

وأشارت "كورثالس" إلى أنه "لا يوجد الكثير من المعلومات حول مدة بقاء فيروس كورونا على المنسوجات، لكن بعض المواد التي تدخل في صناعة الملابس يمكن أن تحتوي على معدن أو بلاستيك".

 

 

وتابعت: "إذا لمست سطحا ملوثا بملابسك، كأن تكون قد جلست في مترو أنفاق أو ملت بظهرك على عمود، فهناك احتمال بأن تعيد ذلك إلى منزلك"، مشددة على ضرورة الحرص على النظافة الشخصية في هذه الفترة العصيبة. حسبما نشر موقع "صدى البلد".

 

تعليقات القراء