’’هاني الناظر‘‘ يزف بشرى سارة للمواطنين بشأن علاج كورونا المنتظر

كتب: ضياء السقا

زفّ الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، بشرى سارة للمواطنين، بشأن علاج فيروس كورونا المنتظر.

وقال الناظر، عبر حسابه بالفيس بوك: "عندي أخبار جديدة تبعث الأمل.. يقوم حاليا العلماء في مراكز طبية بحثية بأستراليا والهند وهولندا وألمانيا وإنجلترا وأمريكا في توقيت واحد بإجراء دراسات سريرية لاستخدام تطعيم مشهور للوقاية من فيروس كورونا".

وأضاف أستاذ الأمراض الجلدية: "هناك حالة من التفاؤل عند العلماء لامكانية نجاحه نتيجة تاثيره القوي في رفع مناعة الإنسان ضد الفيروس…جرعة تفاؤل جديدة".

وكانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت، مساء الجمعة، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 147 حالة.

وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 14 حالة من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، من ضمنهم 11 مصريًا و 3 فرنسيين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 116 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 147 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.

وأوضح أنه تم تسجيل 41 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، من بينهم حالة لمواطن أمريكي الجنسية و40 مصريًا، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 6 حالات بينهم سيدة ألمانية تبلغ من العمر 75 عامًا، و 5 مصريين تتراوح أعمارهم بين 50 عامًا و65 عامًا من محافظتي القاهرة ودمياط.

وقال "مجاهد" إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 536 حالة من ضمنهم 116 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و30 حالة وفاة.

وأكد مجاهد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

تعليقات القراء