«جراحة زراعة شعر وليس لإصابته بكورونا» الحجر الصحي بالإسماعيلية يكشف حالة اللاعب محمد مجدي نجم الإسماعيلي

الموجز

كشف مصدر داخل النادى الإسماعيلى أن التعب الذى شعر به محمد مجدى مدافع الفريق نتيجة إجراؤه جراحة زراعة شعر وليس لإصابته بكورونا ، وقال المصدر فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" : " الاطباء المعالجين لمجدى فى مستشفى أبو خليفة بالحجر الصحى بالاسماعيلية أرجعوا ارتفاع درجة الحرارة والرعشة التى يعانى منها اللاعب لأعراض طبيعة مصاحبة لجراحة زراعة الشعر التى قام بها اللاعب منذ أيام قليلة " وفقا لليوم السابع 

وتابع نفس المصدر :"مجدى لم يكن يعلم بمضاعفات العملية التى أجراها وعندما شعر بالألام توهم أنه مصاب بكورونا وتوجه للمستشفى ولكن بخضوعه للتحاليل الطبية والاشعات أثبتت سلامته ومن المقرر أن يغادر المستشفى فى أقرب فرصة".

وأعلن صبرى المنياوى مدير الكرة بالنادى الاسماعيلى سلامة مدافعه محمد مجدى وعدم تعرضه لوباء كورونا ، وقال المنياوى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" : "تواصلنا مع الطبيب المعالج لمحمد مجدى وأكد أن اللاعب لم يصاب بكورونا وأن الاعراض التى شعر بها عادية للغاية ".

وفى وقت سابق قال صبرى المنياوى  أن محمد مجدى مدافع الفريق أستعجل فى نشر صورته من داخل الحجر الصحى لاسيما أن نتائج الفحوصات التى خضع لها لم تثبت إصابته بكورونا حتى الان ، وأوضح المنياوى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" :"تحدثت مع والد محمد مجدى هاتفياً فور الصورة التى نشرها اللاعب وأخبرنى أن نجله شعر بإرتفاع فى درجة الحرارة ورعشة ودخل الحجر الصحى بمستشفى أبو خليفة بالاسماعيلية للإطمنئان عليه فقط ، وكان والده متوتراً للغاية وطلب منا الدعاء له حتى يتجاوز المحنة".

وتابع المنياوى : " محمد مجدى أخطأ وتعجل فى نشر الصورة والتمس له العذر فهو يشعر بالخوف على نفسه ولكن بإذن الله ستكون مجرد نزلة برد عادية وأبلغت والده أن الاسماعيلى يقدم كل الدعم للاعب كما أبلغنى المهندس ابراهيم عثمان رئيس النادى".

وعن حقيقة اختلاط اللاعب خلال وجوده فى المغرب مع الإسماعيلى قال المنياوى : " عدنا من المغرب منذ 13 يوماً ومجدى طوال الرحلة لم يغادر فندق الاقامة حتى عندما خرجنا للتنزه وزيارة بعض المقدسات الدينية ظل فى غرفته ولم يغادرها ، واستبعد أن يكون خالط أحد من المصابين بكورونا ، أثق أن اللاعب موهوم فقط مثل غالبية الشعب المصرى نظراً لغرابة الوباء وخطورته".

تعليقات القراء