نقيب التمريض توضح تفاصيل إصابة 19ممرضًا بـ كورونا.. وإصابة ممرضة بكسر بسبب "كمامة"

الموجز

لا يزال فيروس كورونا المستجد يرعب العالم، ويفرض على نحو ثلث سكان الكرة الأرضية التزام منازلهم، خوفا من تفش أكبر للوباء الذي أصاب مئات الآلاف.

بدورها، قالت كوثر محمود، نقيب التمريض، إن هناك 19 ممرضا وممرضة قد أصيبوا بفيروس كورونا المستجد نتيجة تعاملهم مع حالات مصابة، موضحة أنه يتم متابعة حالتهم باستمرار.

جاء ذلك خلال حوارها في برنامج "التاسعة مساء"، مع الإعلامي وائل الإبراشي، على شاشة "التليفزيون المصري".

وأضافت "محمود"، أن الـ 19 حالة أصيبوا في أماكن متفرقة ومختلفة، فبعض الحالات خرجت من مستشفيي حميات إمبابة وحالات في دمياط، وهناك حالة أصيبت في مستشفى خاص، موضحة أن التمريض رسالة أكثر منها وظيفة ومعتادون على الأزمات، ولكن أزمة فيروس كورونا الأصعب. حسبما نشر موقع "الوطن".

وأشارت نقيب التمريض، إلى أنه أيام الثورة تحمل التمريض عبئًا كبيرًا زاد من حدته الانفلات الأخلاقي من بعض المواطنين، مؤكدة أنها طالبت الرئيس عبدالفتاح السيسي بمراجعة النظر في بدل العدوى وبدل السهر والراتب الأساسي للممرضين بعد انقضاء أزمة فيروس كورونا، حيث إن الفريق الصحي بحاجة إلى طاقة إيجابية.

وتابعت: "الممرضات تشعر أنها في مهمة قومية"، مستنكرة التعدي من قبل بعض أهالي المرضى على الممرضين والممرضات، حيث قالت "حدثت حالة تعدٍ على ممرضة من شخص أراد كمامات من استقبال مستشفى الحامول بكفر الشيخ، وأصيب الممرضة بكسر".

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت اختتام مهمتها التقنية في مصر حول فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وذلك بنتائج رئيسية عن العمل الجاد الذي يتم القيام به للسيطرة على تفشي المرض، خاصة في مجالات الكشف عن الحالات وتتبع المخالطين، والفحص المختبري، وإحالة المرضى.

وقالت المنظمة عبر حسابها الرسمي على تويتر اليوم الخميس: في ضوء التقارير المتعلقة بانتقال العدوى محليًا في مصر ، هناك نافذة حاسمة من الفرص للسيطرة بشكل فعال على تفشي المرض ومنع الانتقال المحلي لفيروس كورونا، مع الأخذ بنهج إشراك الحكومة بالكامل ونهج إشراك المجتمع بأكمله. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

كانت منظمة الصحة العالمية، قالت أنها لم ترصد أى تغيرات ملموسة فى مستوى عدوانية فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" مع انتشاره فى مختلف مناطق العالم.

وأكد طارق ياساريفيتش المتحدث الرسمي باسم المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية اليوم الخميس، ردا عن سؤال عما إذا كان هناك أى تغير أو تراجع في مستوى عدوانية الفيروس في مناطق مختلفة من العالم منذ بدء تفشيه من الصين أواخر العام الماضي.

وقال المتحدث: "لا نرصد الآن أى مؤشرت على أن مدى تأثير الفيروس على الناس يختلف حسب المنطقة. ولا يختلف من دولة أو حتى من منطقة إلى أخرى، إلا الإجراءات التى تتخذها السلطات المحلية وقدرة أنظمة الرعاية الصحية على التعامل مع الوضع".

وسجل في العالم حتى الآن، حسب بيانات جامعة جونز هوبكينز الأمريكية، أكثر من 21 ألف وفاة، وأكثر من 472 ألف إصابة بالفيروس.

تعليقات القراء