متطوعة في بطولة إفريقيا تروي شهادتها في واقعة اعتداء أحمد مجاهد على زميلتها.. وتكشف إهانته للمتطوعين..وعضو الجبلاية يرد

كتب: ضياء السقا

فجرت إيمان عبد الهادي، إحدى المتطوعات في تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية، التي تستضيفها مصر، مفاجآت عديدة، في قضية تعدي أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري السابق، على زميلة لها، كما روت مواقف مختلفة تعمد خلالها، العضو المستقيل إهانة فريق المتطوعين.

ونشرت إيمان عبر حسابها، بالفيس بوك، صورة تجمع بين أعضاء فريق المتطوعين، ووزير الشاب والرياضية، وروت شهادتها بشكل مفصل.

وقالت الفتاة: "#كواليس_سيئة.. الصورة دى مش مجرد صورة تذكارية تجمع بين متطوعين فى تنظيم بطولة #كأس_الأمم_الإفريقية ووزير الشباب والرياضة الدكتور "أشرف صبحى" والدكتور "مصطفى عزام" مساعد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة ومنسق مباريات ستاد القاهرة ، العميد "إيهاب رجب" والأستاذ "أحمد لطفى" مسئولين عن متطوعين بروتوكل ستاد القاهرة".

وتابعت: "فى الحقيقة منعت نفسى أكتر من مرة انا وزملائى من أننا نكتب حقيقة الصورة وما ورائها على السوشيال ميديا حفاظآ على الصورة العامة لمجهودنا المبذول ومجهود أبطال سهرت أيام علشان خاطر عيون مصر وصورتها أمام العالم فى إخراج تنظيم بطولة عالمية بتشارك فيها 24 جنسية بصرف النظر أن المنتخب المصرى كمل أو خرج بصرف النظر مين كان مقصر لكن أحنا كمنظمين خارج الدائرة ومكملين شغلنا على أكمل وجهه حتى تنضيف المقصورة بعد إنتهاء كل مبارة وده شئ عمرة ما حسينا انه بيقل مننا بالعكس الاستاد أصبح بيتنا حتى ولو ليوم واحد وواجب علينا الحفاظ عليه ، كنا بنعمل اللى ينطلب مننا أو مينطلبش طالما الظرف يحتم ذلك".

وأضافت: "أنما أننا نتهان وكرامتنا يتقل منها والحقيقة تتزيف فى المواقع الإخبارية هنااااا stop كل مبارة يحصل موقف مهين ومتعنت ومتعجرف مختلف من المدعو #أحمد_مجاهد عضو مجلس إدارة إتحاد الكورة سابقآ ومنسق عام البطولة معامله غير لائقه بالمرة للجميع وغير مرغوب فى وجودة من الجميع لسوء تعاملة #الموقف_الأول فى مبارة الجزائر ونيجيريا تم تكليفى بالوقوف أمام الصالون الخاص بوزير الشباب والرياضة والمفتاح كان معايا وتم التنبيه عليا من الحرس الخاص بالوزير ممنوع حد يدخل بالفعل تم الأمر على أكمل وجه والوزير وصل فتحت دخل هو وسفير الجزائر قبل بدء المبارة خرجوا قفلت بالمفتاح وكان معايا وتوجهنا انا وزملائى للمقصورة وقت السلام الجمهورى عمرى ما كنت اتخيل أن "أحمد أحمد" رئيس الإتحاد الأفريقى هيطلب يصلى فى الوقت ده الباب طبعآ كان مقفول والمفتاح معايا أول ما أنتبهت على الفور توجهت علشان افتحله لاقيت فى وشى أحمد مجاهد بيزعق حاولت أمتص غضبه وقولتله " أزى حضرتك الأول المفتاح معايا وهفتح حالآ " كان رد فعله انه هيكسر أيدى وأنا بفتح وبيفتح هو كمان معايا الباب وأحرجنى جدآ قصاد "أحمد أحمد" مع ذلك عرفته القبله وخرجت وسكت".

وواصلت: "#الموقف_الثانى كان معدى من باب المقصورة الرئيسية وأول ما شافنا كل حد ملتزم بمكانه قال بصوت عالى " أنتم أسوء ما فى البطولة " وبيشاور بصباعه علينا كلنا وكأننا جايين من الشارع مثلآ ميعرفش أن كل بنت وشاب فينا متخرج من أكبر جامعات مصر ومعاه لغه واتنين وC.V يخض".

واستطردت: "#الموقف_الثالث وده كان القشه التى قسمت ظهر البعير أحد المشجعات تونسية الجنسية أخت "خالد المقشر" منسق عام VAR بين الشوطين توجهت للطلوع لاونج الخاص بVipp وتم الطلب مننا أنا نراجع ticket كل الناس قبل طلوعها وليه بقى نسأل الهانم ونقولها من فضلك نشوف ticket بتاعتك نزلت شتيمه فى زميلتنا وتقولها انتى " بنت صغيرة قذرة " وراحت للبنت اللى بعدها ( دارين ) تقولها بصوت عالى وأسلوب سيئ " أنتم المصريين شحاتين جرابيع ما انتم فاهمين شئ ولا عارفين تنظموا بطولة ".

وأكملت المتطوعة: "طبعآ هنا شباب تذكرتى منعوها من الطلوع ورفضوا وجودها لانها بتشتم فى بلدنا وهى على أرضها لمجرد أنها رافضه تتبع النظام والمطلوب مننا نعرف أنها اخت منسق حكام تبع CAF من تلقاء نفسنا مثلآ وحتى لو عرفنا ليه نكسر النظام ( دارين ) زميلتنا ولا نطقت بكلمه ظهر أحمد مجاهد أخد الهانم اللى بتغلط فى بلدنا بكل قلة أدب وطلعها تاكل وزعق لزميلتنا قصاد الناس كلها ومع بداية الشوط التانى زميلتنا بتحكى لأحد الظباط الحاضرين المشكله سمعها أحمد مجاهد شد Id من رقبتها وشد شعرها بشكل هستيرى وزقها بقوة وبعلو صوته قالها أمشى أطلعى بارة مش عايزك هنا بصوت عالى وسط الصاله الكبيرة خلف المقصورة طبعآ الناس اتلمت وزميلتنا اتبهدلت واتهانت جدآ ولانها بنت متربية خريجة الجامعة الكندية أتصدمت من الفعل انا وزميله معانا كنا بنحاول نمشيها من قدامه ونهديها لكنها أنهارت من البكاء وبعد أنتهاء المبارة وانصراف الوزير وضيوفه وصله اللى حصل رجع تانى مشكورآ واجتمع بينا وأعتذرلنا بنفسه وتعهد بأن الموقف مش هيعدى بالساهل وحكينا على كل حاجه بدرت من الشخص ده لأنه لا يستحق أن يتولى أى منصب بعد أستقالته من إتحاد الكورة".

وأكدت: "وطلب الوزير ياخد صورة معانا لأنه فخور بينا وبتجربتنا فى التنظيم ولم يصدر عنا أى شكوى منذ بداية البطولة ودارين هى البنت اللى جمبه ماسكه ID بتاعها فى إيديها بعد ما قطعه البيه المحترم.. ولم يكتفى الوزير المحترم بذلك أجتمع بينا اليوم فى مكتبه لمناقشه الموضوع وتقديم كل سبل الترضيه لزميلتنا ولينا لأن كرامتنا واحدة".

ونوهت الفتاة بأنه "تم تحرير محضر برقم 2306 جنح قسم ثانى مدينة نصر ضدد أحمد مجاهد وكلنا شاهدين معاها وحقها هيرجع وأى كلام بيقوله فى الصحافة كدب فى كدب وأخلاقه مع الجميع تشهد عليه أنا حكيت كل كلمة بأمانة أتسأل عليها قصاد ربنا".

وختمت إيمان حديثها قائلة: "الجميل بقى أن الدكتورة "جهاد عامر" هى مسئوله عننا فى إختفاء تام.. والأجمل أن الكابتن "محمد فضل" وقت ما أتشحن من أهل الشر قال مش عايزهم وما يجوش اللى هو عددنا فوق 50 متطوع علشان يرضى البيه المحترم ولو فعلآ قعدنا فى بيوتنا فى مبارة وحفل الختام الدنيا هتقع لكن أحنا رايحين وهنكمل شغلنا علشان حاجه واحدة طلعت كبيرة عليهم أوى ومش عارفين قيمتها أسمها #مصر".

.. ومجاهد ينفي 

من جانبه، نفى أحمد مجاهد تعديه بالضرب أو السب على إحدى المتطوعات ببطولة أمم أفريقيا، مشيرًا إلى أن هناك من يحاول اختلاق وقائع لا تمت للواقع بصلة بهدف الإساءة إلى بعض الشخصيات العامة.

وقال مجاهد في تصريحات لموقع "البوابة نيوز"، إن الأمر كان مجرد حديث قصير مع بعض المتطوعين والمتطوعات حول بعض الضوابط لدخول ضيوف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم منهم النجم السنغالى خاليلو فاديجا وبعض الشخصيات من الاتحادات الأفريقية مثل مندوبة الاتحاد التونسي، ومطالبته للمتطوعين بتسهيل دخول كل من يحمل تصريحا وتذكرة خاصة بالمقصورة، ولم يوجه لتلك "المتطوعة" أي سباب كما لم يتعدَّ عليها بالضرب على الإطلاق بل إنها كانت تتحدث بصوت مرتفع وتؤكد معاملة شخصيات عديدة بالمقصورة لها بشكل غير لائق.

وأضاف عضو مجلس الجبلاية السابق، أنه بعد انتهاء المباراة مباشرة فوجئ بأن تلك الفتاة تبكي، فحرص على تطييب خاطرها وانصرف من الاستاد وعلم فيما بعد أنها حررت محضرا ضده فى الخامسة فجرًا واتهمته بالتعدى عليها بالضرب مع تحرير تقرير طبي".
وشدد "مجاهد" على أنه يعتبر كل المتطوعين والمتطوعات مثل أبنائه قائلا: "لا يصدق عاقل اعتدائي على أي منهم مهما كانت الأسباب".

تعليقات القراء